دونالد ترامب وجو بايدن

الصحف العالمية اليوم: بوتين يلمح لإمكانية التوصل لتسوية سلمية لحرب أوكرانيا.. الكونجرس يمارس ضغوطا على بايدن لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا.. وبريطانيا تعلن تدريب قواتها بالمطارات لتغطية “إضرابات الكريسماس”

كتبت\هبه عبدالله

تناولت الصحف العالمية اليوم عددا من القضايا الهامة، أبرزها تلميح الرئيس الروسى فلاديمير بوتين لإمكانية التوصل لتسوية سلمية لحرب أوكرانيا، وتدريب القوات البريطانية فى المطارات لتغطية “إضرابات الكريسماس”.

الصحف الأمريكية

 الكونجرس يمارس ضغوطا على بايدن لزيادة الدعم العسكري لأوكرانيا

أكد الكاتب الأمريكي جاك ديتش، أن وزارة الدفاع الأمريكية تتعرض في الوقت الراهن لضغوط من جانب أعضاء الكونجرس من أجل إعادة النظر في حجم المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة لأوكرانيا بهدف زيادتها لتعزيز قدرات القوات الأوكرانية على مواجهة الآلة العسكرية الروسية في الحرب المشتعلة حاليا بين الطرفين هناك.

وأضاف الكاتب ـ في مقال نشرته مجلة “فورين بوليسي” الأمريكية ـ أن مسؤولي الدفاع الأمريكيين، طالما أوضحوا لأعضاء الكونجرس أن هناك حدودا وضعتها وزارة الدفاع للدعم العسكري الأمريكي لأوكرانيا، لا يمكن تخطيها وهو ما يحول دون زيادة الدعم العسكري الذي تقدمه واشنطن لكييف.

ويوضح الكاتب أن مسئولي الدفاع الأمريكيين أثاروا ذلك المنطق خلال إجابتهم على أسئلة أعضاء الكونجرس بما مفاده لماذا لم تتمكن إدارة الرئيس جو بايدن من إرسال صواريخ موجهة للقوات الأوكرانية والتي تمكنها من استهداف مواقع روسية يصل مداها إلى 200 ميل بعيداً عن خطوط المواجهة.

ويشير الكاتب إلى تصريحات مسؤولي الدفاع الأمريكيين التي أوضحوا فيها أن متطلبات مخزون الدفاع الأمريكي طبقاً للخطط الأمريكية هي السبب وراء تباطؤ الولايات المتحدة في إمداد أوكرانيا بما يلزمها من العتاد العسكري على مدار الشهور الماضية.

ويوضح المقال أن اعتراض أعضاء الكونجرس في هذا الصدد يأتي في وقت أعلنت فيه إدارة الرئيس جو بايدن أمس الجمعة عن مساعدات عسكرية لأوكرانيا تصل قيمتها إلى 275 مليون دولار، في إطار المساعدات الضخمة التي قدمتها واشنطن لكييف منذ بداية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا أواخر فبراير الماضي.

ويسلط الكاتب الضوء على المخاوف التي تنتاب بعض أعضاء الكونجرس أن تكون المساعدات الأمريكية لأوكرانيا والتي تشمل ذخائر وأنظمة دفاع جوي ومستلزمات لفصل الشتاء، لا تفي بالاحتياجات الحقيقية للجانب الأوكراني في ميدان القتال، ولا تكفي لتحقيق القوات الأوكرانية النصر على القوات الروسية.

كذلك تتعرض الإدارة الأمريكية، كما يشير المقال، إلى انتقادات حادة من جانب أعضاء الكونجرس بسبب مخاوف واشنطن من إرسال صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا خشية اعتبارها خطوة تصعيدية للصراع المسلح في أوكرانيا وبالتالي إثارة غضب موسكو.

ويقول الكاتب إنه في الوقت الذي يحذر فيه مسؤولو الدفاع الأمريكيون من تناقص مخزون الأسلحة في المخازن الأمريكية، مازال أعضاء الكونجرس يرون أن مخزون الأسلحة الأمريكية متوافر ويسمح بتقديم المزيد من المساعدات الأمريكية لأوكرانيا.

ويختتم الكاتب المقال بتسليط الضوء على شكوى بعض أعضاء الكونجرس من أن المساعدات الأمريكية الحالية لأوكرانيا في الوقت الحالي لا ترقى للوفاء بالاحتياجات الحقيقية للجانب الأوكراني، إذ وصلت قيمة المساعدات التي تقدمها واشنطن لأوكرانيا كل أسبوعين نحو 400 مليون دولار وهي تقل كثيرا عما قدمته الولايات المتحدة لكييف خلال أشهر الصيف الماضي حين أمدت واشنطن أوكرانيا بصواريخ متعددة الأغراض مكنت القوات الأوكرانية من تحقيق نتائج جيدة في ميدان القتال.

دونالد ترامب عن صفقة تبادل بريتنى جرينر و”تاجر الموت”: إحراج “غبى” لأمريكا

هاجم الرئيس الأمريكى السابق دونالد ترامب بريتنى جرينر، لاعبة كرة السلة المحترفة للسيدات والتى تم إطلاق سراحها يوم الخميس بعد أن أمضت قرابة العام فى الأسر الروسى كجزء من صفقة تبادل سجناء مع إدارة بايدن.

وكتب ترامب فى منشور على موقعه للتواصل الاجتماعى Truth Social: “أى نوع من الصفقة هى مبادلة بريتنى جرينير، لاعبة كرة السلة الذى يكره بلادنا علانية للرجل المعروف باسم” تاجر الموت “.

اقترح الرئيس السابق أنه كان ينبغى إطلاق سراح بول ويلان بدلًا من جرينر. ويلان هو جندى سابق فى مشاة البحرية واعتقل فى روسيا عام 2018 بتهم تجسس أدين فى عام 2020، وحُكم عليه بالسجن 16 عامًا.

وكتب ترامب: “يا له من إحراج غبى وغير وطنى للولايات المتحدة الأمريكية!”

تم الإفراج عن جرينر، التى اعتقلت فى فبراير لإحضارها زيت الحشيش إلى البلاد، مقابل فيكتور بوت، تاجر أسلحة روسى سيئ السمعة يقضى عقوبة بالسجن لمدة 25 عامًا بتهمة التآمر لقتل أمريكيين، مما أدى إلى العديد من منتقدى إدارة الرئيس بايدن. للقول أن روسيا حصلت على نهاية صفقة افضل.

قالت جرينر، وهى مركز لفينيكس ميركورى، أريزونا ريبابليك فى عام 2020 أنها لا تعتقد أنه يجب عزف النشيد الوطنى قبل مباريات WNBA، وقالت حينها: “أنا لا أقصد ذلك بأى ازدراء لبلدنا. كان والدى فى فيتنام وكان ضابطًا قانونيًا لمدة 30 عامًا. أردت أن أصبح شرطيًا قبل كرة السلة أنا فخور ببلدي“.

الصحف البريطانية

مقال بـ”الجارديان”: بوتين يلمح لإمكانية التوصل لتسوية سلمية لحرب أوكرانيا

سلط مقال نشرته صحيفة “الجارديان” البريطانية الضوء على تصريحات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس الجمعة التي ألمح فيها إلى إمكانية التوصل إلى تسوية سلمية للحرب المشتعلة حاليا في أوكرانيا جراء العملية العسكرية الروسية التي بدأت أواخر فبراير الماضي.

وأضاف المقال، الذي شارك في كتابته كل من أندرو روث وبيجوتر ساوير وهيلين سوليفان، أن الرئيس الروسي أعلن في الوقت نفسه استمرار العملية العسكرية في أوكرانيا وفقاً لما هو مخطط لها، مؤكداً أنه لا توجد مشاكل تعوق استمرار تلك العملية.

وأوضح الرئيس الروسي، خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة الاتحاد الاقتصادي الأوراسي في بيشكك عاصمة قيرغيزستان، أن التوصل لتسوية سلمية للصراع الحالي في أوكرانيا لن يكون بالأمر اليسير وسوف يستغرق الكثير من الوقت، موضحا في الوقت نفسه ضرورة اعتراف كل الأطراف المشاركة في تلك التسوية بالحقائق التي تتشكل على أرض الواقع.

ويضيف المقال أن تلك التصريحات تأتي بعد أيام قليلة من محاولات الرئيس بوتين تهيئة الرأي العام في بلاده لحرب طويلة المدى في أوكرانيا، حيث أكد أن العملية العسكرية الروسية هناك سوف تستغرق وقتا طويلا، وهو ما يخالف توقعات القيادة العسكرية الروسية في بداية الصراع بأن الحرب هناك سوف تستغرق عدة أسابيع تتمكن خلالها القوات الروسية من تحقيق نصر سريع على الجانب الأوكراني إلا أن الحرب امتدت لشهور عدة ومن المتوقع أن تستمر لفترة طويلة.

ويضيف المقال أيضا أن تلك التصريحات تأتي في أعقاب هجمات صاروخية مكثفة من جانب القوات الروسية على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا والتي تسببت في أزمة طاقة حادة هناك بعد تدمير ما يقرب من 50 في المئة من محطات الطاقة في البلاد، بينما أعلن بوتين في نفس الوقت عزمه على استمرار القوات الروسية في استهداف الشبكة القومية للطاقة في أوكرانيا وتدميرها بالكامل على الرغم من كل ردود الفعل الغاضبة جراء تلك الهجمات والتي تسببت في معاناة ملايين الأشخاص في أوكرانيا خاصة مع حلول فصل الشتاء قارس البرودة حيث تنخفض درجات الحرارة إلى ما دون الصفر.

الدفاع البريطانية تعلن تدريب قواتها بالمطارات لتغطية “إضرابات الكريسماس”

أكدت وزارة الدفاع البريطانية أن أفراد القوات المسلحة يتواجدون في مطاري “هيثرو” و”جاتويك” الأسبوع الجاري للتدريب على مهام فحص جوازات السفر وتغطية الإضراب عن العمل الذي أعلنه موظفو قوات الحدود المقرر خلال فترة عيد الميلاد المجيد المقبل.

وأوضحت “سكاي نيوز” أن اتحاد الخدمات العامة والتجارية – الذي يمثل العديد من موظفي الحكومة – قد أعلن في وقت سابق أن مسئولي قوات الحدود سيبدأون إضرابًا عن العمل في المطارات – التي من بينها أيضًا برمينجهام، وكارديف، ووجلاسكو، وومانشستر، وميناء نيوهافن – خلال الفترة بين الـ 23 و26 والـ 28 و31 من شهر ديسمبر الجاري، بعد رفضهم لعرض الحكومة برفع رواتبهم بنسبة 2 بالمائة.

كما زار رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، قاعدة تابعة لسلاح الجو الملكي اليوم، حيث توجه بالشكر لأفراد الجيش على تدخلهم للتعامل مع الوضع وغيابهم عن احتفلات عيد الميلاد المجيد، معربًا عن امتنانه لهم.

وأكد سوناك أن الأولوية “لحماية الأرواح وتقليل الإضطرابات”، مشددًا على أن الحكومة “ستحاول وتتصرف دائمًا بإنصاف وبصورة معقولة” مع قطاع الرواتب العامة.

وامس، حذرت سويلا برافرمان وزيرة الداخلية البريطانى أن الناس يواجهون “اضطرابًا خطيرًا” فى مطارات المملكة المتحدة خلال عيد الميلاد بسبب الإضرابات المخطط لها من قبل موظفى الحدود، وقالت أن على الناس “التفكير مليًا” فى خططهم لأنها “قد تتأثر“.

تأتى الإضرابات فى أكثر الأوقات ازدحامًا للسفر وتتزامن مع إضرابات عمال القطارات والسكك الحديدية، كما أنه أول عيد ميلاد منذ عام 2019 تمكنت فيه شركات الطيران من العمل دون قيود واسعة النطاق بسبب فيروس كوفيد.

من المتوقع وصول ما يصل إلى مليونى مسافر فى الفترة ما بين 23 و31 ديسمبر إلى المطارات التى ستقع فيها الضربات، وفقًا لشركة Cirium لتحليلات الطيران.

وقالت إنه من المقرر أن تصل أكثر من 10 آلاف رحلة إلى مطار هيثرو ولندن جاتويك ومانشستر وبرمنجهام وكارديف وجلاسكو خلال هذه الفترة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *