جريدة الخبر اليوم المصرية
كتبت\هبه عبدالله
صرح حضارى قائم على البيئة، عندما تصل قدميك بابه تشعر وكأنك انتقلت واحة سيوة المصغرة، إنها مكتبة مصر العامة التى تم افتتاحها بواحة سيوة لتكون أول مكتبة بيئية “المكتبة الخضراء”، حيث أقيمت على النظام البيئى والتراثى بالواحة، وتضم قاعة مؤتمرات ومحاضرات وقاعة أطفال ومستلزمات ولعب أطفال، وقاعة تدريب للسيدات، على المشغولات اليدوية والتراثية ومكتبة إطلاع تضم 10 آلاف كتاب فى 10 أقسام متنوعة.
أقيمت المكتبة على التراز البيئى والسياحى، وتعد نسخة مصغرة من الواحة، صرح حضارى قائم على البيئة، كل شئ بها مستوحى من البيئة، سواء فى تصميم المكتبة أو تكوين الأجزاء الداخلية، كما تعد أول مكتبة تقام بنظام البناء بالكرشيف، وهو مزيج من الملح الصخرى والطين، ودعم الأسقف بجذوع النخيل للحفاظ على الطابع السيوى القديم.
تعد مكتبة مصر العامة بسيوة صرحا تنويريا جديدا لتقديم كافة الخدمات الثقافية والفنية والترفيهية لأبناء الواحة مع الاستفادة الكاملة من المصادر والخدمات المتوفرة فى المكتبة والتى تساهم فى تنمية الثقافة ومهارات الاطفال و اكتشاف للمواهب وإظهارها ودعمهم وتشجيعهم، كما شهدت خلال الاسبوع الأول من افتتاحها، توافد عشرات المواطنين وخاصة الأطفال للاستزادة من مصادر المعرفة المتنوعة بها والاستمتاع بالهدوء و الجو التراثى والبيئى المميز لها .
ومن جانبه، أعرب اللواء خالد شعيب محافظ مطروح عن سعادته بالإقبال الكبير الذى تشهده مكتبة مصر العامة بسيوة”المكتبة الخضراء” والتى أصبحت خلال الأسبوع الأول من افتتاحها ،مزارا ثقافيا وسياحيا هاما بالواحة، مؤكدا أن مكتبة مصر العامة بسيوة تعد صرحا تنويريا جديدا لتقديم كافة الخدمات الثقافية والفنية والترفيهية لأبناء واحة سيوة مع الاستفادة الكاملة من المصادر والخدمات المتوفرة فيها.
ووجه محافظ مطروح الشكر لمكتبات مصر العامة على تعاونها مع المحافظة فى إنشاء الصروح الثقافية لمكتبات مصر العامة بمطروح مع دراسة إنشاء مكتبة جديد بمدينة الحمام كثانى أكبر المدن تعداد سكان بالمحافظة.
ولفتت الدكتورة دينا عثمان نائب محافظ مطروح، إلى أن كل شيء فى المكتبة مستوحى من البيئة سواء فى تصميم المكتبة أو تكوى الأجزاء الداخلية للمكتبة، مضيفة أن المكتبة بها أكثر من قسم، فهناك مكان لتعليم الورش التراثية واليدوية وهناك مكان ملحق بها لتنمية مهارات الطفولة المبكرة ورعايتها، وهناك قاعة اجتماعات وقاعة تدريب مجهزة على أعلى مستوى، سواء كان تدريب على استخدام أجهزة الكمبيوتر المتقدمة.
ونوهت نائب محافظ مطروح، إلى أن مساحة المكتبة تقدر بنحو 2 فدان، وفيها مساحة مخصصة للأطفال وبازار للحرف اليدوية والتراثية، متابعة :”وكان هناك توجيه من المحافظ بأن السيدات اللاتى يتعلمن هذه الحرف يجب أن يتم عرض منتجاتهن، حتى يتم فتح باب للرزق لهن، بالإضافة إلى وجود البيت السيوي، وهو موجود داخل المكتبة ومبنى مستقل بذاته“.
وأشارت الدكتورة دينا عثمان إلى أن البيت السيوى يحكى كل تاريخ سيوة والملابس السيوية وتاريخها والأوانى وأثاث المنزل، مشيرةً إلى أنه مزار سياحى سيجذب المزيد من الزوار.
ولفت أسامة المرسي، مدير مكتبة مصر العامة بسيوة، إلى أن مكتبة مصر العامة بواحة سيوة تعتبر أول مكتبة بيئية “المكتبة الخضراء “، حيث أقيمت على النظام البيئى والتراثى بالواحة، وتضم قاعة مؤتمرات ومحاضرات وقاعة اطلاع وألعاب للأطفال، وقاعة تدريب للسيدات، على المشغولات اليدوية والتراثية ومكتبة إطلاع تضم 10 آلاف كتاب فى 10 أقسام متنوعة.
وأضاف أسامة المرسى أنه تقرر استضافة ورش للخشب والجلود والرسم والحياكة والكروشية وطرق تصنيع المنتجات البيئية.
