كتب\هشام الفخراني
اهتمت الطفلة البريطانية سيبيلا بالحضارة المصرية منذ أن كانت فى الثالثة من عمرها، حيث كشفت صورة “كليوباترا” على علبة حلوى فواكه الأطفال عن هذا الحب، لكن الحب تحول فى السادسة من عمرها لعشق لا ينتهى حينما زارت المتحف البريطانى.
هكذا سردت الصحفية البريطانية هيرماينى إير فى تقرير لها فى صحيفة “تليجراف” شغف الأطفال بحب مصر تحت عنوان “لماذا تعد مصر أفضل مغامرة للأطفال؟”، وقالت إن مشاهدة حفل موكب المومياوات توج هذا الافتتان لدى سيبيلا التى احتفلت بهذا الحدث بارتداء زى نفرتيتى.
هيرماينى اصطحبت ابنتها فى رحلة بدأت من القاهرة والجيزة التى وصفتها بـ”العاصمة العالمية والمفعمة بالحيوية”، بأهراماتها وكنائسها القبطية والهندسة المعمارية الإسلامية ثم الأقصر التى استمتعت فيها بعربات تجرها الخيول والمعابد والمقابر والمنطاد، ثم أسوان حيث يتدفق النيل حول الجزر المقدسة، وأضافت أن المغامرة داخل هرم خفرع كانت أهم ما يميز رحلة سيبيلا، إن لم تكن الأهم فى حياتها.