كتبت\هبه عبدالله
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، خلال الأسبوع المنقضى، العديد من الرسائل للشعب المصرى، وذلك خلال حضوره تخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية وكلية الشرطة.
من ناحية أخرى، وجه الرئيس بمواصلة جهود جميع الجهات المعنية بالدولة لتحقيق الاستغلال الأمثل من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة التى تهدف إلى تسخير إمكانات الدولة للتعامل الفورى مع مختلف بلاغات الطوارئ من المواطنين وكذلك مع كافة أنواع الأزمات والأحداث الطارئة والسيطرة عليها وإنهائها باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات.
متابعة الموقف التنفيذى لإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأحد، مع الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكرى، واللواء أ.ح أحمد فتحى خليفة رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، واللواء كمال وفاء رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، واللواء أ.ح محرز عبد الوهاب القائم بأعمال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، واللواء أ.ح بكر البيومى مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة، واللواء أ.ح أكرم الجوهرى مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة، واللواء محمد سعيد مساعد مدير إدارة الإشارة للتسليح.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول “متابعة الموقف التنفيذى لإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة”.
ووجه الرئيس بمواصلة جهود جميع الجهات المعنية بالدولة لتحقيق الاستغلال الأمثل من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة التى تهدف إلى تسخير إمكانات الدولة للتعامل الفورى مع مختلف بلاغات الطوارئ من المواطنين وكذلك مع كافة أنواع الأزمات والأحداث الطارئة والسيطرة عليها وإنهائها باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات، وللتكامل تلك الشبكة الحديثة مع المشروعات التنموية والخدمية فى كافة أنحاء البلاد لتصبح منظومة اساسية للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وصون أصول الدولة الآخذة فى النمو والتطور.
واطلع الرئيس السيسي فى هذا الإطار على تطورات إنشاء منظومة الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة، المنتظر تعميمها على مستوى الجمهورية، والتى تعد من أكبر المنظومات من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وأفريقيا، وتهدف إلى سرعة احتواء ومجابهة جميع أنواع الطوارئ والأزمات والكوارث بكفاءة تامة وخلال إطار زمنى محدد، عن طريق تحقيق السيطرة الكاملة والتعاون والتنسيق بين جميع الجهات المعنية بالدولة، سعيًا نحو ربط كافة عناصر الطوارئ والمرافق الحيوية عبر مركز رئيسى وغرفة عمليات تخصصية فى كل محافظة، باستخدام تكنولوجيا الاتصالات الحديثة فى إطار شبكة موحدة ومؤمَّنة بالكامل وطبقًا لأحدث المعايير العالمية.
حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، موجهًا حديثه لأسر الشهداء من الجيش والشرطة، بأنهم السبب فى حالة الاستقرار التى تشهدها مصر حاليًا والتى كان ثمنها أرواح ودماء أبناء مصر، مشيرا إلى أنه ثمنًا غاليًا كما أنه ثمن حماية وتأمين استقرار أكثر من 100 مليون مصرى ومستقبلهم، مضيفًا: “البلد لو كانت راحت مكانش هيبقى فيه مستقبل لحد خالص”.
وأكد الرئيس السيسى، أن استقرار الدولة المصرية شهد تحسنا كبيرا بفضل الله وبفضل أبناء مصر فى الشرطة والجيش وكافة قطاعات الدولة، مطالبا المصريين بالمزيد من العمل للوفاء بدماء الشهداء الذين ضحوا بأرواحهم من أجل مصر.
وتوجه الرئيس، فى كلمته التى ألقاها خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلاب كلية الشرطة- الإثنين- بالتهنئة لأسر الطلاب الخريجين، كما توجه الرئيس لأسر الشهداء بخالص الاحترام والمحبة للعطاء الذى قدمه اولادهم من أجل مصر وشعبها، مضيفًا : ” اوعوا تفتكروا أن الدماء التى قدمت والأرواح اللى راحت عند ربنا ثمن بسيط.. وهى فى رقبتنا كمصريين”.
وجدد الرئيس التحية والتقدير والمحبة والاحترام لأسر الشهداء والمصابين، قائلا: “لن ننساكم أبدًا”
وشدد الرئيس السيسى، على أن الدولة تقف بجانب أسر الشهداء وتساندهم، متابعًا: “احنا معاكم وقبل ما احنا ما نكون معاكم ربنا موجود معاكم..الشهيد عند ربنا حاجة جميلة وهو اللى بيعطيه وبيعوض عليه وعليكم”.
كما توجه الرئيس بالتهنئة للطلاب الخريجين من كلية الشرطة، مؤكدًا أنهم بدأوا مرحلة جديدة من حياتهم، وأن أمان مصر واستقرارها وتقدمها أمانة فى رقبتهم.
وأوضح الرئيس السيسى، أن المسئولية الملقاة على عاتق وزارة الداخلية كبيرة، وأن دورها مشهود من المصريين جميعا ومصر تقدر هذا الدور طالما يحترم إنسانية المواطنين وإنفاذ القانون، مؤكدا على أهمية التعامل الراقى مع المواطنين.
وأعرب الرئيس السيسى، عن خالص أمنياته للطلاب الخريجين بالتوفيق، مطالبا إياهم بالتسلح بالعلم.
من ناحية أخرى، وجه الرئيس السيسى حديثه للمصريين، وقال إنه يتم تطوير كافة قطاعات الدولة، وأن عملية التطوير مستمرة لا تنتهى عند مرحلة معينة أو فترة زمنية محددة، لأن العالم يتغير باستمرار وهو ما يتم تنفيذه باستمرار وبشكل هادئ فى كافة قطاعات الدولة بما فى ذلك وزارة الداخلية. وأكد الرئيس السيسى، أن الدولة تتحرك فى تطوير قدراتها وأدائها ومهاراتها بهدوء.
ووجه الرئيس السيسى حديثه للطلاب الخريجين، قائلًا: “واجبكم خلوا بالكم تجاه بلدكم..أمن وأمان مصر أمانة فى رقبتنا ورقبتكم.. اتمنى لكم كل التوفيق واحرصوا على العمل الطيب والأداء المتميز”.
تطوير التعاون مع منظمة الصحة العالمية لصالح تعزيز منظومة الرعاية الصحية والخدمات الطبية فى مصر
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى، الثلاثاء، تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، وذلك بحضور الدكتور خالد عبد الغفار وزير الصحة والسكان.
وصرح السفير بسام راضى،المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الرئيس أكد حرص مصر على تطوير التعاون مع منظمة الصحة العالمية لصالح تعزيز منظومة الرعاية الصحية والخدمات الطبية فى مصر، وفى ضوء المبادرات الصحية المتنوعة على مستوى الدولة فى إطار “100 مليون صحة”، والتى تهدف إلى الحفاظ على صحة وسلامة المصريين بالمقام الأول وفق أعلى المعايير العالمية، خاصةً مبادرة إنهاء قوائم الانتظار للجراحات الحرجة، ووصولًا إلى تطبيق التأمين الصحى الشامل على مستوى كافة المحافظات.
كما ثمن الرئيس دور منظمة الصحة العالمية والجهود التى قام بها “أدهانوم” خلال جائحة كورونا، خاصةً ما يتعلق بتوفير اللقاحات.
من جانبه؛ أعرب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية عن تشرفه بلقاء الرئيس، مشيدًا بالجهود الوطنية المصرية فى مجال الرعاية الصحية، خاصة المبادرات الرئاسية المختلفة تحت مظلة “100 مليون صحة”، والتى ساهمت بشكل لافت فى الارتقاء بالخدمات الصحية للمواطنين المصريين، لاسيما من خلال مكافحة الالتهاب الكبدى الفيروسى “سي”، فضلًا عن مختلف المبادرات المتنوعة الأخرى، مثل مبادرة إنهاء قوائم انتظار مرضى الجراحات والتدخلات الطبية الحرجة، ومبادرة الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوى، ومبادرة دعم صحة المرأة المصرية، والمبادرات الخاصة بصحة الأطفال، ومؤكدًا اهتمام منظمة الصحة العالمية بتعزيز التعاون مع مصر فى هذا الإطار بما يمكن من الاستفادة من التجربة المصرية باعتبارها إحدى التجارب الرائدة على الصعيد الدولي.
وأوضح المتحدث الرسمى أن اللقاء شهد التباحث حول آفاق التعاون بين مصر ومنظمة الصحة العالمية لتعزيز مختلف جهود الدولة التى تم إطلاقها لدعم الصحة العامة فى مصر، لاسيما المبادرات الرئاسية ذات الصلة، إلى جانب دعم منظومة التأمين الصحى الشامل، حيث أكد السيد الرئيس أن الدولة مستمرة فى تعميم هذه المنظومة لتوفير التغطية الصحية الشاملة لكافة المصريين باعتبارها إحدى الأولويات الوطنية، وبما يساهم فى تحقيق مبادئ وأهداف التنمية الصحية المستدامة لرؤية مصر 2030.
النهوض بقطاع الطيران المدنى وجميع الشركات التابعة له
وجه الرئيس عبد الفتاح السيسى، بتعزيز الجهود للنهوض بقطاع الطيران المدنى وجميع الشركات التابعة له، ليتكامل مع عملية التنمية الشاملة فى كافة القطاعات بالدولة، من خلال اعتماد نهج للتطوير والتحديث يقوم على تعظيم الاستفادة من الإمكانات المتاحة، بما فى ذلك الموقع الاستراتيجى لمصر.
جاء ذلك خلال اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، والفريق محمد عباس حلمى وزير الطيران المدنى، واللواء يحيى زكريا إسماعيل رئيس شركة الصيانة بمصر للطيران.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول استعراض الاستراتيجية المستقبلية لقطاع الطيران المدني.
كما اطلع الرئيس على الجهود الجارية لتطوير مطارى شرم الشيخ وسانت كاترين بمختلف مكوناتهما، خاصةً المرافق الرئيسية وممرات الطائرات، وذلك استعدادًا لاستقبال ضيوف مصر المشاركين فى القمة العالمية للمناخ فى نوفمبر المقبل بشرم الشيخ.
وعرض الفريق محمد عباس حلمى فى هذا الصدد الأهداف الاستراتيجية لقطاع الطيران المدنى، وكذلك الموقف التنفيذى الخاص بعدد من المشروعات الجارى تنفيذها، خاصةً ما يتعلق بتحديث المطارات وزيادة طاقتها الاستيعابية، فضلًا عن تطوير وتحديث أسطول الطائرات بشركة مصر للطيران، إلى جانب تطوير نظم الملاحة والمراقبة الجوية، وكذلك المرافق والمنشآت الخدمية ذات الصلة بالقطاع.
متابعة الموقف التنفيذى للمشروع القومى للإنتاج الزراعى “مستقبل مصر”
اجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسى، الأربعاء، مع الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمرانى، واللواء أ.ح هشام سويفى رئيس الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والعقيد طيار بهاء الدين الغنام مدير مشروع “مستقبل مصر”.
وصرح السفير بسام راضى، المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، بأن الاجتماع تناول متابعة تطورات الموقف التنفيذى للمشروع القومى للإنتاج الزراعى “مستقبل مصر”.
واطلع الرئيس فى هذا الإطار على تطورات المراحل الحالية والمستقبلية لمشروع “مستقبل مصر”، من كافة العناصر ومكونات البنية الأساسية.
ووجه الرئيس السيسى، بإقامة شبكة طرق متكاملة لربط كافة مساحات المشروع مع المحاور الرئيسية فى محيطه الجغرافى، وذلك لاستيعاب حركة التنمية والتطور العمرانى المستقبلى المتوقع لتلك المنطقة فى إطار الدلتا الجديدة ونظرًا لحجم الاراضى الشاسعة المستصلحة وما يستتبعها من حركة نقل وتجارة ضخمة، وكثافة تشغيل وعمالة متنوعة، وذلك اتساقًا مع استراتيجية الدولة لزيادة نسبة الأراضى الزراعية والعمرانية من الرقعة الجغرافية الكلية للجمهورية.
وأضاف المتحدث الرسمى أن الاجتماع شهد أيضًا عرض الموقف التنفيذى لكلٍ من مشروع استصلاح الأراضى فى محافظتى المنيا وبنى سويف، وكذا مجمع الصوب الزراعية بمنطقة اللاهون بمحافظة الفيوم.
الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية
قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن مصر نجحت فى مواجهة الإرهاب، كما عبرت الكثير من الأزمات والتحديات فى السابق، مشددًا على أن المرحلة الصعبة الحالية، التى نمر بها الآن، سنعبرها بخير وسلام بفضل من الله، ونحن نتابع كل المصاعب التى يمر بها العالم أجمع، وليست مصر فقط.
وأضاف الرئيس السيسى- فى كلمة له خلال الاحتفال بتخريج دفعات جديدة من الكليات العسكرية- الخميس- أن مصر تقف على أرض صلبة، وقادرة على تخطى كافة التحديات وعبور الأزمات، التى يمر بها العالم أجمع، وليست مصر فقط، بفضل الأمن والاستقرار فى البلاد.
وأوضح الرئيس السيسى، أن أزمة كورونا التى استمرت عامين وكان يصحبها توقعات غير متفائلة من المواطنين، مرت آثارها بسلام، واليوم نستطيع أن نقول أن تداعياتها وآثارها يمكن التعايش معها، وأيضا تلك الأزمة التى نعاصرها حاليًا حتى لو كان لها آثار سلبية الآن لكنها أزمة وستنقضى بإذن الله.
وشدد الرئيس السيسى على أن ما يبقى هو الأوطان والبلاد والاستقرار والأمان والسلام، ولن تتقدم أية دولة فى العالم وتعبر مشاكلها سوى بالأمن والاستقرار.
وقال الرئيس السيسى، إن المشاهد التى نراها حولنا الآن، تؤكد أن الجهد المبذول ليس من رجال الجيش والشرطة فقط، ولكن من كل مواطن مصرى للحفاظ على الدولة المصرية، هو جهد مشكور، وهو ما يجعل الـ 104 ملايين نسمة الموجودين على أرض مصر يعيشون بأمل فى المستقبل، قائلًا:”مصر ستعبر كل المصاعب بفضل الله، ونحن فى خير وبخير”.
وأشار الرئيس السيسى، إلى أن التخرج من الكلية يعد خطوة مهمة ورائعة فى حياة كل خريج سواء كان من الكليات العسكرية أو حتى من الكليات المدنية، مؤكدًا على أهمية الإرادة حتى يستطيع الإنسان التغلب على كافة الأمور والتحديات ومعالجتها.
وتابع الرئيس السيسى: “منذ عامين كنا متواجدين فى حفل مماثل لذلك الذى نحضره اليوم، وكنا جميعا نقف مرتدين “الماسكات” بسبب أزمة كورونا، وكنا متصورين أن ما نمر به هو آخر الدنيا، ولكن تلك الفترة الصعبة انتهت بفضل الله، وعبرت مثلما عبرت الكثير من الأزمات، وحتى الأزمة التى نعانى منها اليوم ستعبر أن شاء الله”، مضيفًا:”أود أن أذكركم بشيء ليس من سنوات بعيدة، منذ عام 2014 وما يليها، كان الإرهاب يضرب فى بلدنا وكنتم جميعا ترون شهداءنا ومصابينا، وكنتم تتساءلون هل ستظل الأمور كما هي؟”، متابعًا:” كنت متأكدا أن تلك الفترة ستعبر مثل العديد من الأزمات التى مرت من قبل، ومن يقرأ التاريخ يعلم جيدا ما مررنا به من صعاب”.
وأكد الرئيس السيسى: “يهمنى أن أقول للمصريين والعالم أجمع أن الدنيا لا تقف عند حال واحد، ودائما الله- عز وجل- يده الطيبة معنا جميعً، وإلا لم نكن لنستمر حتى الآن”.
ووجه الرئيس السيسى حديثه لخريجى الكليات العسكرية، قائلا: “لن أنسى أن أقول للضباط الجدد الخريجين، وقد كررت كلامى هذا من قبل فى حفل تخرج طلبة أكاديمية الشرطة، يجب أن تنتبهوا، فدوركم كبير، ورأيتم التضحيات التى تم تقديمها ليس فقط خلال الـ7 أو 8 سنوات الماضية، ولكن أيضًا فى حرب السادس من أكتوبر 1973، والذى نحتفل بذكرى انتصاراته كل عام، اليوم نتذكر أسماء قادة عظماء سابقين وشهداء ومصابين فى حرب أكتوبر ضحوا من أجل الوطن”.
وأوضح الرئيس السيسى، أنه فى حربنا ضد الإرهاب كان لدينا شهداء ومصابون، وكنا دائما حريصون على ذكر أسمائهم، ليس فقط كدولة أو حكومة ولكن كل إنسان مصرى، يجب أن يتذكر ويعلم جيدًا أن هناك أسرًا قدمت أبناءها، فداء للوطن، وهذا الإبن أصبح شهيدًا، بعدما قامت الأسرة بتربيته ليصبح شابًا جميلا، ثم قدمته للبلاد، ليقدم روحه فداء لها؛ لكى نعيش نحن بشكل آمن الآن، لأن هذا هو دور الجيش، أن يحمى ويصون ويضحى لتصبح مصر دائما ثابتة ومستقرة وآمنة وسالمة إن شاء الله.
وفى ختام كلمته، حرص الرئيس السيسى على تقديم التهنئة لخريجى الكليات العسكرية وأسرهم، بقوله: “أقول للأهالى أفرحوا وألف مبروك.. وربنا يوفقكم.. وقد بدأت المسئولية تزيد، وأنتم على قدر تلك المسؤولية بالتعليم والتأهيل اللذين حصلتم عليهما، أن شاء الله سيكون ذلك خطوة للأمام، ربنا يوفقكم فيها ويحفظكم ويحفظ مصر”.