كتبت\هبه عبدالله
مع بداية عامه الثالث عشر، تبدأ مرحلة جديدة من حياته العلمية، تشير إلى التنبؤ بعالم مصرى فى الفيزياء والعلوم النووية الذى استطاع أن يتأهل من بين أبناء جامعة الطفل بالزقازيق للفوز فى مسابقة الفيزياء والعلوم النووية على مستوى الجمهورية، التى تنظمها أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وشارك فيها 200 طالب، ليتم اختيار 10 طلاب فائزين فى المسابقة، كان من بينهم أحد طلاب جامعة الطفل بالزقازيق، والذى مر بعدة اختبارات ومقابلات شخصية ولغة، وكانت الجائزة عبارة عن منحة علمية للسفر إلى روسيا لعدة أيام لزيارة أكبر مراكز العالم فى البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية، ومنها المعهد المشترك للأبحاث النووية، هو الطفل “خالد وليد” 13 عاما، أحد طلاب برنامج جامعة الطفل بالزقازيق والذى تنفذه جامعة الزقازيق بالشراكة مع أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا بالقاهرة.
بدأ حديثه لـ”اليوم السابع” قائلا: اسمى خالد وليد عبد العظيم 13 عاما طالب بالصف الثانى الإعدادى بمدرسة فاقوس الرسمية للغات بمحافظة الشرقية، بدرس حاليا بجامعة الطفل بالزقازيق، واشتركت فى مسابقة الفيزياء والعلوم النووية على مستوى الجمهورية، من خلال مشاهدتي إعلان إلكتروني على صفحة جامعة الطفل.
ثم حكى عن قصته مع المسابقة قائلا: شارك فى المسابقة ما يقرب من 200 طالب، وخضع الطلاب لاختبار مهارات وبناء على نتائج الامتحان ينقل الطلاب للمرحلة الثانية أمام لجنة الفيزياء بجامعة الطفل، من خلال امتحان شفوى تم اختيارى مع 9 طلاب فائزين فى المسابقة، قبل أن يشير إلى أن الفريق الفائز بعدة اختبارات ومقابلات شخصية ولغة، تحت رعاية وتمويل أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وكانت الجائزة عبارة عن منحة علمية للسفر إلى روسيا لعدة أيام لزيارة أكبر مراكز العالم فى البحوث النووية وتطبيقاتها السلمية ومنها المعهد المشترك للأبحاث النووية.
وأردف الطفل: أن فرحته كانت عارمة بدراسته لمدة أسبوع، فى أكبر مراكز العالم فى العلوم بروسيا، مما ساهم فى رفع خبرته المعملية وتعرف على أحدث التجهيزات والتطبيقات فى مجال الفيزياء النووية، مما كان له أثر فى زيادة وعيه بأحدث التقنيات فى هذا المجال فيما أثنى العلماء فى المعهد على مستوى الطلاب العلمى والأخلاقى مما يمثل واجهة مشرفة لمصر والوطن العربى.
اختتم حديثه قائلا: وجدت فى الدكتور “على مشرفة” عالم الفيزياء والملقب بأينشتاين العرب، قدوة ومثلا أعلى لي فى دراسة الفيزياء والعلوم، ورسمت أحلامى للسير على نهجه فى رحلتى العلمية، وأن أصبح مهندسا متخصصا فى الطاقة النووية، ولم ينس الطفل، أن يوجه الشكر لكل من سانده فى السفر لدولة روسيا من الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى على إتاحة الفرصة له، وجميع القائمين على جامعة الطفل بالزقازيق وأسرته التى تعتبر الداعم الأول له فى رحلته من أجل العلم.
وتهدف مسابقة الفيزياء التى تنظمها أكاديمية البحث العلمى، للمرة الثانية إلى رفع كفاءة طلاب جامعة الطفل فى مجال الفيزياء ومساعدتهم للانخراط فى ثقافات أخرى وتهيئة بيئة مشجعة للإبداع والابتكار والتواصل العلمى وهو ضمن خطة متكاملة تتبناها وزارة التعليم العالي والبحث العلمى، ممثلة فى الاكاديمية للنهوض بالعلوم الأساسية وخاصة الفيزياء والرياضيات ودعم النوابغ.
يذكر أن “جامعة الطفل” بجامعة الزقازيق، هي أحد مشاريع التطوير وخدمة المجتمع بالجامعة والممول من أكاديمية البحث العلمى، والهدف من تنفيذ المشروع هو خلق طفل قادر على الابتكار وفرصة حقيقية للتعليم الإبداعي غير النمطى فى مراحل الطفولة المبكرة واستجابة لمبادرة “أطفال علماء مصر” والتى أطلقتها الأكاديمية بالتعاون مع الجامعات الحكومية والخاصة والمعاهد العليا المشاركة فى البرنامج وعددها 23 جامعة على مستوى جمهورية مصر العربية.