كتبت\اميرة بااظة
عرفت الملكة إليزابيث الثانية، التي غيبها الموت، الخميس الماضى، عن عمر يناهز الـ96 عاما، بفساتينها ومعاطفها ذات الألوان الزاهية مع قبعات متطابقة، وحقيبة يدها المربعة المميزة، وعقد اللؤلؤ الشهير مع مشبك “بروش” مرصع بالجواهر، فأين ستذهب مقتنياتها بعد الوفاة؟
وبحسب وسائل إعلام بريطانية فإنه بصفة إليزابيث حاكمة لبريطانيا ونحو 15 دولة بالكومنولث فالكثير من مقتنياتها ستكون تاريخية.
وستكون مقتنياتها سواء مملوكة للدولة أو خاصة ستصبح تلقائيًا قطعًا أثرية، ويشمل ذلك خزانة ملابسها، والأزياء التي ارتدتها خلال الأحداث المهمة والتاريخية أو الزيارات المهمة للحلفاء.
ومن المقرر أن تُعرض بعد فترة زمنية مناسبة في أحد متاحف الأزياء الرائدة في بريطانيا مثل فيكتوريا وألبرت أو بالقصور الملكية والقلاع.
وقد تشمل المعروضات فساتين زفافها والتتويج، وغيرها من أزيائها الأنيقة، وسيتم حفظ الباقي وتوثيقه للرجوع إليه تاريخيًا في المستقبل، وربما يتم التبرع ببعض القطع للجمعيات الخيرية إن أوصت بذلك.