كتبت\هبه عبدالله
تعتبر قائمة المنقولات الزوجية إحدى الأعراف بالزواج في مصر، قد يكتبها البعض وقد يتغاضى عنها البعض الأخر، بينما يعتبرها أخرون ضماناً لحقوق الفتاة خاصة عند الانفصال، ولكن هناك بعض الدول العربية التي لا يكتبون قائمة بالمنقولات الزوجية، ويكتفون إما بدفع مهر أو قيام الزوج بتجهيز مسكن الزوجية بالكامل، لذا يستعرض اليوم السابع بعض البلاد العربية الذين لا يأخذون بعرف القائمة ولكن العريس يقوم بتجهيز كل شيء من الألف للياء كما يلي:
السودان:
قالت ريهام محمد صاحبة الـ 38 سنة “سودانية”: من العيب إن العروسة تشتري شيء في المنزل حتى شنطة ملابسها العريس هو المسؤول عنها، وذلك بالإضافة إلى الذهب فهو يشتريه حسب الاتفاق ويقوم بدفع المؤخر والنفقة، أما ما يمكن أن تذهب به العروس إلى منزلها هي الهدايا التي قدمت لها خلال فترة الخطبة.
تونس:
قالت مريم خطاب 29 سنة: إن الزواج في تونس بمثابة أصعب قرار يمكن أن يأخذه الرجل، فالعريس عليه كل شيء من تجهيز منزل حسب ذوق العروسة وفرشة والذهب والهدايا وعمل خطبة إذا طلبت العروس وملابسها وسبع ليالي للاحتفال بيوم الزواج، وحمام العروسة ويمكن أن تكون العروس واختها، وكل ذلك يتم باسم العروسة، فلا يمكن بعد كل ذلك تطلب العروس قائمة.
الجزائر:
هناك الكثير من المشاكل في الزواج بالجزائر نظرا للمغالاة التي تتخطى الملايين، العريس لا يتكفل ببناء منزل فقط، بل مسئول عن كل شيء يخص الفتاة فور طلب يدها من مأكل وملبس وهدايا، ما جعل الزواج بالنسبة للشباب أمر شاق، والذي يبدأ تحضير هذا الزواج بداية من تأسيس عش الزوجية حتى فستان العورس الذي يعبر عن تقاليد الجزائر بالقفطان أو “لبسة العرفان” التي تتكون من خيوط الذهب والاحجار الكريمة التي تدل عن غنى وأصل هذه الفتاة وكل هذا من مال الزوج وفقاً لموقع “nationalclothing”.
المغرب:
أكدت المغربية مريم بريشا صاحبة الـ 35 سنة أن الزواج في المغرب، كل شيء فيه على العريس ولكن دون مبالغة فكل ما يمكن شرائه يتم حسب امكانيات العريس، ومن الممكن إلغاء الكثير من المراسم أو تأجيلها حسب مقدرته المادية، وأكدت إنها حتى عندما تزوجت من مصري تعامل والدها معه مثلما لو كان سوف يجوزها من مغربي.