كتبت\هبه عبدالله
نشر الحساب الرسمى للعائلة المالكة مقطع فيديو، اليوم، ليسمح لمؤيدى الملكة بإلقاء نظرة سريعة على المعرض الصيفى داخل قصر باكنجهام، والذى يتضمن هذا العام عرض عناصر تتعلق بترسيم الملكة إليزابيث على العرش.
وعلق الحساب على تويتر وقال “الق نظرة سريعة داخل العرض الصيفى لقصر باكنجهام، والذى يتضمن فى هذا العام عناصر تتعلق بترسيم الملكة”.
وتابع “افتتاح معرض تتويج الملكة غدا، ويستمر حتى 12 أكتوبر المقبل، اليوبيل البلاتينى”.
وفى سياق آخر قال محامون يمثلون صحيفة “الجارديان” البريطانية لمحكمة الاستئناف في لندن يوم الأربعاء، إنه كان من الخطأ عقد جلسة استماع سرية قررت أن وصية الأمير فيليب زوج الملكة إليزابيث الراحل يجب أن تكون مختومة وسرية لمدة 90 عامًا.
وتوفي الأمير فيليب دوق إدنبرة في أبريل من العام الماضي عن عمر ناهز 99 عامًا في قلعة وندسور بعد أكثر من سبعة عقود من الزواج من الملكة.
وفي سبتمبر ، كشف أندرو ماكفارلين ، رئيس دائرة الأسرة بالمحكمة العليا ، عن موافقته على وجوب إغلاق وصية فيليب “وإنه يجب عدم عمل نسخة من الوصية في السجل أو الاحتفاظ بها في ملف المحكمة”.
وقال إنه بموجب اتفاقية يعود تاريخها إلى عام 1910 ، فإن وفاة أحد كبار أفراد العائلة المالكة يتبعها طلب لختم الوصية، مع إبقاء هذه الجلسات والأحكام سرية، وقال ماكفارلين إنه كان وصيا على خزنة تحتوي على أكثر من 30 ظروفا تخص أفراد العائلة المالكة المتوفين.
ورفعت صحيفة الجارديان دعوى قضائية بسبب استبعاد الصحافة والجمهور من جلسة الاستماع التى عقدت فى 28 يوليو من العام الماضي. وأقرت أمر الوصية سرا، حيث كانت أول مرة علمت فيها وسائل الإعلام بجلسات الاستماع عندما تم الإعلان عن حكم ماكفارلين بعد شهرين من الجلسة.
وقال كاويلفيون جالاجر، محامي صحيفة “الجارديان” للمحكمة: “جلسة استماع مغلقة تمامًا مثل هذه هي أخطر تدخل في العدالة المفتوحة”، واصفًا القرار بأنه “غير متناسب وغير مبرر”.
وقالت الصحيفة إن ماكفارلين كان مخطئًا فى عدم السماح لوسائل الإعلام بفرصة التساؤل عما إذا كان طلب ختم الوصية يجب أن يستمر فى السر.
وقال جالاجر إن الصحيفة “لم ولن تستطع” فى هذه المرحلة تحدى قرار ماكفارلين الجوهري بختم الوصية، لكن من المرجح أن تسعى لتقديم الطلب كطرف ثالث في حالة إعادة النظر في الطلب، وينظر في الاستئناف ثلاثة من كبار القضاة في بريطانيا – جيفري فوس وفيكتوريا شارب ، وإليانور كينج.
وحكم ماكفارلين بأن نشر وصية فيليب سيكون “مخالفًا لهدف الحفاظ على كرامة الملك”، كما وافق على استبعاد قيمة التركة من منح الوصية.