بايدن وأبو مازن

مفتاح السلام هو الاعتراف بدولة فلسطين.. “أبومازن” خلال مؤتمر صحفى مع “بايدن” يؤكد على حل الدولتين على أساس حدود 1967 ووقف الاستيطان.. ومحاسبة قتلة شيرين أبو عاقلة.. “عباس”: أمد يدى لإسرائيل لتحقيق سلام الشجعان

كتبت\هبه عبدالله

عقب استقبال الرئيس الفلسطينى محمود عباس “أبومازن”، لنظيره الأمريكى، اليوم الجمعة، فى مقر الرئاسة الفلسطينية، أكد محمود عباس، أن زيارة الرئيس الأمريكى جو بايدن الرسمية إلى بيت لحم تعبر عن اهتمام الرئيس الأمريكى بتحقيق السلام فى أرض السلام.

وأضاف عباس – خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الأمريكى جو بايدن – أن لقاء اليوم هو فرصة سانحة لبحث سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والشعبين ومراجعة ما يمكن للولايات المتحدة أن تسهم به من أجل تهيئة الأجواء لخلق أفق سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم فى المنطقة.

111
الرئيس الفلسطينى يستقبل نظيره الأمريكى

وأشار إلى أنه تم التأكيد على أهمية إعادة تثبيت الأسس التى قامت عليها عملية السلام المستندة لقرارات الشرعية الدولية وعلى أساس حل الدولتين على حدود عام 1967.

وتساءل الرئيس الفلسطينى محمود عباس ـ في كلمة له ألقاها خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الأمريكى جو بايدن فى بيت لحم اليوم الجمعة، قائلا : “بعد 74 عاما من النكبة والتشرد والاحتلال أما آن لهذا الاحتلال أن ينتهى وأن ينال الشعب الفلسطينى حريته واستقلاله وأن تتحقق آمال الشباب الفلسطينى الذين نعتز ونثق بهم وبإبداعاتهم فى غد واعد بلا احتلال”.

22222
استقبال الرئيس الأمريكى

وأضاف أن مفتاح السلام والأمن فى المنطقة يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطينى من نيل حقوقه المشروعة وفق القرارات الشرعية الدولية، مؤكدا فى الوقت نفسه على ضرورة إنهاء جميع قضايا الوضع الدائم بما فيها قضية اللاجئين الفلسطينيين.

وشدد الرئيس الفلسطيني على أهمية إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، مؤكدا على احترام فلسطين قرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة الخاصة بنبذ الإرهاب والعنف ومحاربة الإرهاب في المنطقة والعالم أجمع.

2
مؤتمر صحفى

وأضاف عباس أن فلسطين تطلع إلى خطوات من جانب الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية من خلال إعادة فتح القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير الفلسطينية عن قائمة الإرهاب، قائلا: “نحن لسنا إرهابيين”.

ودعا الرئيس الفلسطينى الإدارة الأمريكية إلى ضرورة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في العاصمة واشنطن، مؤكدا استعداد فلسطين للعمل في إطار الشراكة والتعاون من أجل إزالة أى عقبات لتحقيق ذلك.

33
وأكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأمريكى جو بايدن فى بيت لحم اليوم الجمعة، أن مفتاح السلام والأمن فى المنطقة يبدأ بالاعتراف بدولة فلسطين وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة.

وأضاف أن تحقيق هدف السلام يكون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967 .

Capture
وتابع الرئيس محمود عباس أن الفلسطينيين يتطلعون إلى خطوات من جانب الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية، داعيًا الإدارة الامريكية إلى إعادة فتح القنصلية في القدس الشرقية ورفع منظمة التحرير الفلسطينية من قائمة الإرهاب وإنهاء الاحتلال والتمييز العنصرى ووقف الاستيطان وعنف المستوطنين.

وطالب الرئيس الفلسطيني بمحاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة، مشددا على أن فرصة حل الدولتين على حدود عام 1967 قد تكون متاحة اليوم وقد لا تبقى لوقت طويل.

444

وقال الرئيس الفلسطينى ” إننى أمد يدى إلى إسرائيل لتحقيق سلام الشجعان وهذا ما واصلنا فعله منذ اتفاق أوسلو”، مؤكداً الاستعداد للعمل مع الإدارة الأمريكية من أجل تحقيق السلام القائم على أساس الشرعية الدولية”.

وأعرب الرئيس الفلسطينى محمود عباس “أبومازن”، عن تطلعه لجهود الإدارة الأمريكية فى طى صفحات الاحتلال الإسرائيلى للأراضى الفلسطينية وإنهاء أعمال التمييز العنصرى ضد أبناء الشعب الفلسطينى، ووقف الأعمال أحادية الجانب التى تقوض حل الدولتين.

وأكد الرئيس عباس تطلعه لجهود الإدارة الأمريكية من أجل وقف الاستيطان وعنف المستوطنين، واحترام الوضع التاريخى فى الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية، وفى ظل الوصاية الهاشمية، ووقف طرد الفلسطينيين وهدم المنازل واقتحامات المدن والقرى والمخيمات، فضلا عن التوقف عن القتل والاعتقالات اليومية وضرورة محاسبة قتلة الشهيدة شيرين أبو عاقلة؛ لآن استمرار ذلك سيؤدى إلى التصعيد من ناحية وفقدان الأمل فى غد أفضل من ناحية أخرى.

وتابع أبو مازن قائلا: ” أنه إذا أرادت إسرائيل أن تكون دولة طبيعية، فلا يمكنها أن تستمر بالتصرف كدولة فوق القانون، وهذا يستدعى أن تنهى إسرائيل احتلالها لأرض دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.. عندها فقط سيتم قبول إسرائيل لتعيش فى سلام وأمن وحسن جوار مع دول وشعوب المنطقة استنادا إلى المبادرة العربية للسلام”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *