بسنت حميدة

بسنت حميدة بطلة مصرية ضد الكسر.. تحصد ذهبية 100متر عدو فى البحر المتوسط وتنتظر تحقيق الثانية.. الإصابة تحرمها من أولمبياد طوكيو وتكتب التاريخ فى الجزائر.. تعمل معيدة بالجامعة.. زوجها ومدربها: البكاء بسبب الفرحة

كتبت\هبه عبدالله

بسنت حميدة لاعبة منتخب ألعاب القوى حالة خاصة، بعدما أصبحت على موعد مع التاريخ بعد تحقيقها الميدالية الذهبية فى سباق 100 م عدو، باتت تنتظر الذهبية الثانية فى سباق 200 م، ضمن منافسات دورة ألعاب البحر المتوسط المقامة فى الجزائر.

البطلة بسنتالبطلة بسنت

استطاعت بسنت حميدة التغلب على الصعاب، فبعدما تعرضت للإصابة قبل مشاركتها فى منافسات دورة الألعاب الأولمبية التى أقيمت بطوكيو 2020، حيث تعرضت بسنت حميدة للإصابة بمزق فى العضلة الخلفية، وتم عرضها على اللجنة الطبية، وخضعت لأشعة مقطعية أثبتت إصابتها لتغيب عن البطولة التى طالما انتظرتها طويلا.

لم تستسلم بسنت للإصابة بل بعد تأهيليها وشفائها بدأت المشاركة تدريجياً فى البطولات التالية، مثل بطولة العالم، وبطولة التشيك الدولية، وفى يونيو الماضى تعرضت للإصابة مجددا بمزق فى العضلة الضامة، وهو ما جعلها تنسحب من البطولة الأفريقية.

البطلة بسنتالبطلة بسنت

بسنت حميدة فتاة مصرية نشات فى أسرة رياضية، والدتها أستاذة جامعية وبطلة جمباز، وشقيقها باسم حميدة بطل 400 م ، كما تعمل معيدة فى الجامعة بعد دراسة استمرت 4 سنوات، حصلت خلالها على تقدير امتياز مع مرتبة الشرف، لتثبت أن الرياضة لا يمكن أن تكون عائقاً أمام نجاح أى شخص، وعدم إهدار الوقت أو السهر، والتركيز بشكل كامل على تقسيم ساعات اليوم للاستفادة منها بأكبر قدر ممكن.

وكشفت بسنت حميدة، فى ظهورها خلال الساعات الماضية وبعد تتويجها بالذهبية، أن زوجها هو مدربها الخاص، وكان يتولى تدريبها خلال دراستها فى مرحلة الثانوية، كما أن قسوته فى التدريب جعل منها بطلة متوجة. وعن لحظة البكاء عند لقاء زوجها عقب الفوز قالت بسنت، “زوجى رأى مراحل انهيارى ومررنا بظروف صعبة جدا الفترة السابقة، واستطاع أن يؤهلنى خلال 3 أشهر للعودة مرة أخرى، وكنت داخلة المسابقة محبطة نفسياً وبمجرد الفوز ذهبت إليه وشكرته على وقوفه بجانبى”.

وأَضافت البطلة المصرية، أنها كانت تبحث عن علم مصر بعد الفوز والتتويج بالذهبية لتقول للجميع إن مصر هنا وبها أبطال، موضحة أنها كانت تنافس أبطالا كبار فى اللعبة.

البعثة المصرية مع بسنتالبعثة المصرية مع بسنت

من جهته قال محمد عباس، زوج اللاعبة ومدربها، إنه يعتبرها ابنته وليس زوجته أو لاعبته فقط قائلا، “كان عندى شعورين مرتبطين ببعض، أنا مش بس زوج أنا بعتبر بسنت بنتى أنا أعرفها منذ فترة كبيرة جدا، حققت رقما قويا جدا قبل دورة ألعاب البحر المتوسط وفازت على لاعبة كانت مصنفة الثانية فى الأولمبياد، وكان عندنا بطولة أفريقيا قبل البحر المتوسط وأصيبت قبلها بشد خفيف واعتذرنا عن أفريقيا، وواصلنا العلاج فى الجزائر ومصر والحمد لله أن بسنت عملت الإنجاز ده”.

بسنت حميدةبسنت حميدة

وأكد أن “بسنت لعبت فى 2018 فى إسبانيا وحققت المركز السادس وكان معاها مدرب تانى وقالتلى فضلت قاعدة فى المدرجات بتبكى لأنها كان نفسها تحقق رقم والحمد لله بعد اربع سنين تحقق الميدالية الذهبية فى سباق قوى جدا وسريع جدا وسط منافسين كبار وهى بلاد قوية جدا وهى اللى بتتعب أكثر وبتهتم بالأكل والشرب ومحافظة على نفسها كويس جدا، والأهم توفيق ربنا”.

البطلة بسنتالبطلة بسنت

البعثة المصرية مع بسنتالبعثة المصرية مع بسنت

بسنت حميدةبسنت حميدة

بسنت وزجهابسنت وزجها

بطلة العاب القويبطلة العاب القوي

فرحة بسنتفرحة بسنت

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *