كتبت\هبه عبدالله
رغم وفاتها منذ سنوات طويلة وظهور العديد من النجمات الجميلات على الساحة الفنية، إلا إنهن لم يستطعن احتلال مكانها وسحب منها لقب أيقونة الجمال الذى مازالت تحتفظ به رغم رحيلها، ولهذا حاولت إحدى مجلات الموضة الجديدة والمثيرة للجدل إعادة تصور ما ستكون عليه مارلين مونرو إذا كانت نجمة العصر الحالي، من خلال تعديل بعض صورها وارتدائها بعض الأزياء الحديثة، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “ديلى ميل” البريطانية.
جعلت CR Fashion Book China الفنانة الراحلة نجمة غلافها في عددها الرابع الذى يحتوى على على مونرو، التي تم تحديث صورها أيضًا رقميًا بواسطة مؤسسة CR ومديرة الإبداع ، كارين رويتفيلد، وطرحت الأعداد في كشك بيع الصحف الدولي ، وشوهدت صور الراحلة وهى مرتدية تصميمات معاصرة من أمثال Miu Miu وFendi وBalmain وBalenciaga .
نتائج عكسية
وجاءت الصور المنتشرة للنجمة الراحلة بنتائج عكسية، حيث أثارت غضب محبيها الذين عبروا عن غضبهم وخوفهم على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الطريقة التي يتم بها استخدام صورها. وقال أحدهم على “تويتر”:”إنهم يستغلون شخصًا لا يستطيع منعهم، لزيادة مبيعاتهم وهذا خطأ.”
وقالت أخرى: “الشيء الرئيسي الذي أرادته هو عدم تعرضها للاستغلال، وبدلاً من ذلك بذل الناس قصارى جهدهم للقيام بذلك. عار..ماذا لو تركنا جميعًا مارلين وشأنها. وأضاف ثالث دع المرأة ترتاح!
وكتب رابع: “لماذا قاموا بتحديث مارلين مونرو؟ ونضعها في هذه الإطلالات القبيحة ؟؟؟..أتساءل لأن هذا أمر يثير أعصابي نوعا ما. وعلق آخر على أن رؤية المشاهير السابقين من الخمسينيات بملابس عصرية أمر مزعج بعض الشيء”.
واستهدف العديد من المعجبين المحبطين في نقدهم مجموعة أوثينتيك براندز (ABG) ، وهي شركة تطوير وتسويق وترفيه تمتلك عقار مونرو.
و”ملكية” مارلين تدار من قبل شركة تدعى مجموعة العلامات التجارية الأصلية التي اشترت 75٪ من حصة مارلين من زوجها الثالث وبعد وفاته أصبحت تستغل صورها، حيث كتب أحدهم : ” لم تكن ملكيةMarilynMonroe مرتبطة شخصياً بمارلين مونرو. لا أفهم لماذا من القانوني لهم القيام بذلك. أقل ما يمكنهم فعله هو الترويج لاحترام صورها”.