كتب\هشام الفخراني
قال النائب طارق الخولي، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعضو لجنة العفو الرئاسي، إن الحوار الوطني سيكون خارطة طريق للحاضر والمستقبل، ونجاحه يتوقف على توفر الإرادة السياسية لدى كل الأطراف المشاركة في إنجاح هذا الحوار والتاريخ سيراقب مواقف الجميع من دعم فكرة الحوار والسعى إليها وأن يشارك فيها بقوة ويسهم في صياغة مخرجاته ومن فعل عكس ذلك.
وتابع:” على جميع الأطراف أن يكون لديها إرادة خالصه في إنجاحه والقدرة على أن تكون نتائجه هي مخرجات قادرة على مواجهة كافة التحديات التي تواجه الدولة..هذا الحوار لابد وأن يحمل في طياته كافة المجالات من سياسة واجتماع واقتصاد وغيرها”.
وأوضح “الخولي”، أنه على المستوى السياسي لابد من طرح كيفية تنمية الحياة السياسية والحزبية وتدعميها، وعلى الشق الاقتصادي، مناقشة مزيد من جذب الاستثمار والتحديات ودعم الشباب في المشروعات الصغيرة والمتوسطة الاجتماعي، بينما الاجتماعي طرح العديد من القضايا منها الأحوال الشخصية وما نشهده من جرائم عنف الفترة الأخيرة، وغيرهم من المحاور التى تتطلب نقاش مستفيض للخروج بما يواجهها .
وشدد عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب، على أنه بالحوار تبنى الأوطان فالرئيس عبد الفتاح السيسي منذ توليه المسئولية، اعتمد الحوار كوسيلة لإدارة ومواجهة تحديات الدولة وهو ما ظهر قبل توليه المسئولية في اللحظة الفارقة بثورة الـ30 من يونيو وتحديدا 3 يوليو عندما التقى مع القوى السياسية والمجتمعية، وما جاء بعد ذلك عن طريق مؤتمرات الشباب وغيرها من الفئات .
وأشار، إلى أن كل ذلك يبرز اهتمام القيادة السياسية بالحوار كأساس لوضع الخطط والرؤى المختلفة نحو الجمهورية الجديدة، لمواجهة التحديات وعمليات البناء السياسي والاقتصادي والاجتماعي، فالحوار الوطني سيكون بمثابة عقد جديد، أو خارطة طريق للحاضر والمستقبل.