قتل 33 شخصا من المنتسبين السابقين للأجهزة الأمنية العراقية، نتيجة قصف جوي “خاطئ” نفذه التحالف الدولي على محطة للقطارات غرب الموصل.
ونقلت وكالة “الأناضول” الاثنين 6 مارس/آذار عن الرائد عبد الله همام المياحي، في قوات جهاز الشرطة الاتحادية قوله “مسلحو التنظيم احتجزوا مع ساعات الفجر الأولى يوم الاثنين نحو 41 رجلا من المنتسبين السابقين للأجهزة الأمنية، من حيي وادي حجر والمنصور جنوبي الموصل”.
وتابع المياحي “اقتادوهم إلى باحة محطة القطار الكبيرة قرب (بارك عجلات بغداد) للتحقيق معهم ومعرفة المتعاونين منهم مع القطعات العسكرية التي تنفذ عمليات تحرير واسعة في المنطقة”.
وأوضح الرائد أن طائرة حربية تابعة للتحالف رصدت تجمعا لعناصر داعش وسياراتهم، ما دفع بها إلى توجيه صاروخين للموقع، متسببة بمقتل نحو 33 محتجزا وإصابة 8 آخرين، فضلا عن مقتل وإصابة عدد من مسلحي تنظيم داعش.
من جهة أخرى أعلنت القوات العراقية استعادتها السيطرة على حي الصمود بالكامل في الساحل الأيمن من مدينة الموصل.
وبحسب السومرية، قال قائد عمليات “قادمون يا نينوى” عبد الأمير يارالله الاثنين، إن “قوات مكافحة الإرهاب حررت حي الصمود بالكامل، ورفعت العلم العراقي فوق مبانيه”.
وكانت القوات العراقية قد استعادت السيطرة على أربعة أحياء تقع في الساحل الأيمن لمدينة الموصل الأحد، وهي الدندان والصمود وتل الرمان والدواسة حيث يقع المجمع الحكومي .
إلى ذلك نقلت الأناضول عن النقيب ضرغام عبد الهادي النعاس، في قوات الرد السريع، أن هناك مدنيين مازالوا أحياء تحت الأنقاض وداخل السراديب في منطقة حي الصمود بالجانب الغربي، بعد أن انهارت منازلهم نتيجة العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة ضد داعش، وقال “المعلومات الواردة من المصادر المحلية تفيد بأن نحو 50 مدنيا بينهم نساء وأطفال ورجال وكبار سن محاصرين تحت الأرض في السراديب بمنطقة الصمود لانهيار منازلهم جراء العمليات العسكرية ضد داعش”.
وتابع النعاس أن القوات غير قادرة على إخراج العوائل كون العملية تتطلب جهدا كبيرا وآليات خاصة لإزالة الأنقاض.