هل يكتب النجاح لعلاقة زوجية بين طرفين بينهما فرق كبير فى العمر؟خبراء يجيبون

كتبت\هبه عبدالله

قد تقع امرأة في حب رجل يكبرها بعشرون عام ويمكن أن يحدث العكس أيضاً، وهؤلاء قد تواجههم بعض الصعوبات في مواجهة المجتمع الذى يرفض هذه العلاقة العاطفية بين رجل وامرأة بينهما فرق عمر كبير، مما يؤثرعليهما بشكل سلبى وقد يفكران هل يستطيعان مواجهة المجتمع ومواجهة مخاوفهما بشأن فرق العمر بينهما، هذا ماسوف نستعرضه في التقرير، وفقاً لما ذكره موقع صحيفة “مترو” البريطانية.

ممكن تنجح أي علاقة زوجية بين طرفان بينهما فرق عمر كبير ؟

يعتقد نيس كوبر خبير العلاقات العاطفية، أن فرق العمر الكبير بين بالغين الراشدين، ليس هو المشكلة ولكن اختلافات المعتقدات الثقافية والخصوبة هي المشاكل التي تواجه الطرفان .

وأشارت راشيل ماكلين، الرئيس التنفيذي ومؤسس The Vida Consultancy ، إلى أن الدوائر الاجتماعية وأهداف الحياة والقيم هي من فرضت ضرورة الزواج من شخص نفس العمر، لكن في النهاية، يمكن أن تحدث اختلافات في القيم والآراء بغض النظر عن عمر الشريك، وربما يكون قبول علاقات شريكين بينهما فرق عمر كبير أو كما يسمى بـ” الفجوة العمرية “،  أمرًا بسيطًا حيث يعود نجاح العلاقة إلى مدى سعادة الطرفان وتوافقهما معاً، مع عدم وجود مشاكل كبيرة في الصحة، عندئذ يمكن أن تنج هذه النوعية من العلاقات الزوجية.

وأضافت راشيل قائلة “نجاح العلاقة لا يتوقف أبدًا على التقدم في العمر، بل يرجع إلى القيم وتطلعات العلاقة وأهدافها..والعمر هو مجرد عامل لنجاح العلاقة يمكن إغفاله بجانب عوامل أخرى تشارك في نجاحهها مثل مدى توافق ودعم الطرفان لبعضهما البعض…إذا كان الحب بينهما صادق فلا يهم فرق العمر بينهما”.