جونسون - بايدن

الصحف العالمية: جونسون يحتاج لـ 180 صوتا للنجاة من تصويت سحب الثقة اليوم.. الشيوخ يقترب من اتفاق بشأن تشديد قيود الأسلحة دون تحقيق مطالب بايدن.. والولايات المتحدة أهدرت 82.1 مليون جرعة لقاح منذ ديسمبر الماضى

كتبت\هبه عبدالله

تناولت الصحف العالمية الصادرة اليوم، الاثنين، تصويت سحب الثقة من رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون المقرر إجرائه اليوم، والأزمات التي تحاصر الرئيس الأمريكي جو بايدن.

الصحف الأمريكية:

“الشيوخ” يقترب من اتفاق بشأن تشديد قيود الأسلحة دون تحقيق مطالب بايدن

أعلن أعضاء بارزون فى مجلس الشيوخ الأمريكى أن هناك زخما متناميا من أجل تشكيل استجابة من الحزبين الديمقراطى والجمهورى فى الكونجرس إزاء حوادث إطلاق النار الجماعية، والتي يمكن أن تشدد قوانين الأسلحة الفيدرالية فى الولايات المتحدة لأول مرة منذ عقود.

 إلا أنهم حذروا، بحسب ما ذكرت صحيفة “واشنطن بوست” بأنه لم يتم التوصل إلى اتفاق بعد، وأن المحادثات الحساسية ستتواصل لعدة أيام أخرى مع سعى المفاوضين إلى الحصول على مزيد من الدعم الجمهورى للاتفاق إلى مشروع قانون يمثل حل وسط فى مجلس الشيوخ.

 وفى حال التوصل إلى اتفاق، فإنه من المتأكد ألا يستوفى كافة المتطلبات التي كشف عنها الرئيس جو بايدن فى خطابه بالبيت الأبيض يوم الخميس الماضى، عندما دعا إلى تجديد الحظر الفيدرالي على الأسلحة الهجومية، والتي انتهى عام 2004، وأيضا توسيع فحص الخلفية الفيدرالي على تطاق واسع لمن يشترون الأسلحة وإلغاء حصانة شركات الأسلحة من الدعاوى القضائية.

غير أن مقترحا من شأنه أن يشجع الولايات على سن قوانين “الإشعار الأحمر”، التي تسمح للسلطات بإبعاد الأسلحة عن الأشخاص الذين يُعتقد أنهم يمثلون تهديدا لمجتمعاتهم أو لأنفسهم، لا يزال قيد النقاش، وكذلك الإجراءات التى تتعلق بالتعامل مع أمن المدارس والصحة العقلية، بحسب ما أفاد عدة أشخاص مطلعون على المناقشات.

 وقل السيناتور كريس كورف، المفاوض الديمقراطى إن الأمر أشبه بالتزلج الصعب، إلا أنه لم يكن من قبل جزءا من محادثات بهذه الجدية وتلك الصعوبة، ويعرف أن الجمهوريين والديمقراطيين المشاركين فيها صادقون للغاية فى التوصل إلى اتفاق.

 بينما قال السيناتور الجمهورى باترك تومى، العضو الآخر فى مجموعة أعضاء مجلس الشيوخ الذين يسعون للتوصل إلى اتفاق محتمل، إن المناقشات ورغم أنها مكثفة إلا أنها لا تضمن أي نتيجة.

لجنة اقتحام الكونجرس: كشف مزيد من المفاجآت عن أحداث 6 يناير الخميس المقبل

قال النائب أدم شيف، عضو لجنة مجلس النواب التي تحقق فى أحداث اقتحام الكونجرس، إلى أن هناك مزيد من الأمور التي لم يتم الكشف عنها فى الأحداث التى أدت على الهجوم على مبنى الكابيتول الأمريكى، وقال إن سردا شاملا سيتم تقديمه بالتفصيل لأول مرة عندما تعقد اللجنة أولى جلستها العلنية هذا الأسبوع.

 وقال شيف فى تصريحات لقناة CBS الأمريكية، إن الأمريكيين قد شاهدوا بالفعل مجموعة من “القنابل” التي أسفرت عنها تحقيقات اللجنة، لكنه قال إنه سيكون هناك مزيد من المفاجآت التي سيتم الكشف عنها يوم الخميس، بما فى ذلك سرد للأحداث التي أدلت إلى اقتحام الكونجرس.

 وقال شيف إن هدفهم هو تقديم السرد لما حدث فى هذا البلد، وكيف اقتربوا إلى خسارة ديمقراطيتنا، وما أدى على العنف. وتابع قائلا أعتقد أن الأمريكيين يعرفون الكثير بالفعل، وقد شاهدوا العديد من “القنابل” وهناك الكثير الذى لم يروه بعد. لكن ربما الأكثر أهمية هو أن الرأى العام لم يرى كيف يتم نسجها معا،  وكيف أدى بعضها على بعض.

وبعد ما يقرب من عام على تشكيل اللجنة المختارة بمجلس النواب الأمريكى للتحقيق فى الهجوم على مبنى الكابيتول فى 6 يناير 2021، يستعد المشرعون لنقل قضيتهم إلى العلن.

ويطلق رئيس اللجنة بينى تومسون ونائبته ليز تشينى مجموعة من الجلسات المتلفزة يوم الخميس المقبل، والتى ستشمل مزيجا من الشهادات الحية والمقابلات المسجلة مع شخصيات من بينهم أفراد أسرة الرئيس السابق دونالد ترامب، ولقطات فيديو لم تعرض من قبل.

بولتيكو: الأزمات تحاصر بايدن..مسئول سابق: أدوات الرئيس أكبر من مواجهتها

قالت مجلة بولتيكو إن الرئيس الأمريكى جو بايدن ومساعديه محبطون بشكل متزايد بسبب عدم قدرته على قلب التيار فى سلسلة من التحديات التي تهدد بأن تطغى على إدارته.

 ورصدت المجلة العديد من التحديات التي يواجهها بايدن من بينها التضخم العالمى الذى صل لمستويات قياسية، وأسعار وقود آخذة فى الارتفاع والغزو الروسى لأوكرانيا، والمحكمة العليا التي من المقرر أن تلقى الحق الدستور فى الإجهاض، واحتمالات عودة الوضع الوبائى، والجمود فى الكونجرس للتوصل إلى تشريع يفرض قيودا على استخدام الأسلحة فى ظل زيادة كبيرة فى حوادث إطلاق النار.

وذهبت المجلة إلى القول بأن البيت الأبيض يجد نفسه، فى أزمة تلو الأخرى، إما مقيد أو عاجز فى جهوده لمكافحة القوى التي تؤدى إلى تفاقمها.  وتتراجع المعنويات فى أروقة البيت الأبيض فى ظل تنامى مخاوف بأن المقارنات بإدارة جيمى كارتر، الرئيس الديمقراطى الأسبق الذى شهدت فترته الرئاسية ارتفاعا فى الأسعار وأزمات فى السياسة الخارجية، ستستمر.

 وقال روبرت جيبس، الذى عمل متحدثا باسم البيت الأبيض فى إدارة أوباما، أنه شئ أربك عددا من الرؤساء السابقين، فالكثير من الأمور تحدث تحت مرآى منك لكن هذا لا يعنى أن هناك سحر يمكن أن يحلها. فحدود الرئاسة ليست مفهومة جيدا، ومسئولية الرئيس أكبر من الأدوات التي لديه لإصلاحها.

إلا ان الجناح الغربى يعتقد أنه لا يزال هناك وقتا لمسار التصحيح. وتهدف الخطة إلى وضع بايدن على الطريق لتسليط الضوء على التقديم الذى يتم إحرازه، وذلك بزيارات يقوم بها هذا الأسبوع إلى كاليفورنيا حيث سيترأس قمة الامريكيتين، وسيذهب إلى نيو مكسيكو من أجل الدفع بأجندته المناخية.

NBC News

: الولايات المتحدة أهدرت 82.1 مليون جرعة لقاح منذ ديسمبر الماضى

ذكرت شبكة NBC News الأمريكية إن الولايات المتحدة أهدت أكثر من 82 مليون جرعة من لقاحات كورونا خلال أشهر قليلة، لأسباب متعددة منها انتهاء صلاحية البعض، وفساد البعض الآخر لانقطاع التيار الكهربائى.

 وأوضحت الشبكة فى تقرير لها إن الصيدليات والولايات والأراضى الأمريكية والوكالات الفيدرالية قد أهدرت 82.1 ليون جرعة من لقاح كورونا فى الفترة من ديسمبر 2020 وحتى منتصف مايو، بما يعادل 11% من الجرعات التى قامت الحكومة الفيدرالية بتوزيعها وفقا لبيانات المراكز الأمريكية للوقاية من الامراض والسيطرةCDC. ويمثل هذا زيادة عن 65 مليون جرعة كشفت عنها CDC لوكالة أسوشيتدبرس فى أواخر فبراير الماضى.

 وأوضح التقرير أن اثنين من سلاسل الصيدليات وهما ، CVS  ووالمارت، مسئولتان عن نحو ربع الجرعات المهدرة فى الولايات المتحدة فى هذه الفترة، ويرجع السبب فى ذلك إلى الكم الهائل من اللقاحات الذى عالجوه.

 فى حين أن هناك خمس صيدليات أو مراكز أخرى، أهدرت عدد أقل من الجرعات، لكن حصة أعلى، وهو أكثر من ربع جرعات اللقاح التي تلقوها. كما أهدرت ولايتان أكثر من ربع جرعاتها، وهما أوكلاهوما التي أهدرت 28% من 4 مليون جرعة تلقتها، وألاسكا التي أهدرت 27% من مليون جرعة، وفقا للبيانات الأمريكية.

 وقالت “إن بى سى نيوز” إن إجمالي كمية اللقاح المهدرة تتماشى مع تقديرات منظمة الصحة العالمية لحملات التلقيح الكبرى. إلا أن خبراء الصحة العامة يقولون إن المهدر يظل مثير للقلق فى الوقت الذى لم يتلقى فيه سوى أقل من نصف الأمريكيين المحصنين بالكامل جرعة معززة من لقاح كورونا، والتي تعتبر ضرورية لمكافحة السلالات الأكثر عدوى، وفى الوقت الذى تعانى فى الدول الأكثر فقرا من أجل الحصول على اللقاحات.

وذكر التقرير أن الملايين من جرعات اللقاح المهدرة تشمل بعضًا انتهت صلاحيته على أرفف الصيدليات قبل استخدامها، وأخرى أفسدها انقطاع التيار الكهربائي أو تعطل أجهزة التبريد، والبعض الآخر تم إلقاؤه في نهاية اليوم بعد تطعيم الراغبين نظرا لأنه في قنينة مفتوحة.

الصحف البريطانية

الآلاف بـ70 شركة بريطانية يبدأون اليوم تجربة العمل لمدة 4 أيام فقط بالأسبوع

يبدأ اليوم، الاثنين، أكثر من 3300 عامل في 70 شركة بريطانية، بدءًا من الشركات المحلية الصغيرة إلى الشركات المالية الكبيرة، العمل لمدة أربعة أيام في الأسبوع دون تأثر رواتبهم في أكبر تجربة في العالم لنمط العمل الجديد، وفقا لصحيفة “الجارديان” البريطانية.

ومن المخطط تشغيل البرنامج التجريبى لمدة ستة أشهر أولية ولكن إذا نجح بشكل جيد، يمكن للشركات أن تجعل هذا النهج دائمًا.

وقالت الصحيفة إن حجم تجربة المملكة المتحدة، التى سيشرف عليها أكاديميون من مؤسسات بما فى ذلك جامعات أكسفورد وكامبريدج، هو الأكبر حتى الآن.

وأضاف أن التجربة تتجاوز فى حجمها تلك التى أجرتها حكومة أيسلندا ومجلس مدينة ريكيافيك، والذى خفض ساعات العمل لأكثر من 2500 عامل وانتهى فى عام 2019.

وُصفت تلك التجربة بأنها “نجاح ساحق” ووجدت زيادات فى الإنتاجية بالإضافة إلى رفاهية العمال. تحركت بعض النقابات العمالية فى البلاد لجعل التغييرات دائمة من خلال التفاوض على اتفاقيات جماعية جديدة.

وستغطى النسخة التجريبية فى المملكة المتحدة مجموعة متنوعة من الشركات – بدءًا من مطورى البرامج فى المكاتب وحتى متجر الأسماك المحلى ومصنع الجعة ومزود خدمات الاتصالات.

وقال جو أوكونور، الرئيس التنفيذى لمجموعة حملات “أسبوع 4 أيام عالميا”، أن ” الزخم يستمر وراء تجربة أربعة أيام فى الأسبوع، وهذا ما يؤكده الاستجابة المذهلة التى تلقيناها من أصحاب العمل فى المملكة المتحدة لبرنامجنا التجريبي”.

وأضاف “على نحو متزايد، يتبنى المديرون والمديرون التنفيذيون نموذجًا جديدًا للعمل يركز على جودة المخرجات، وليس كمية الساعات. خرج العمال من الوباء بتوقعات مختلفة حول ما يشكل توازنًا صحيًا بين الحياة والعمل.”

وشدد “تدرك المزيد والمزيد من الشركات أن الحدود الجديدة للمنافسة هي جودة الحياة ، وأن العمل لساعات مخفضة والتركيز على الإنتاج هو الوسيلة لمنحهم ميزة تنافسية “.

جارديان: بوريس جونسون يحتاج لـ180 صوتا للنجاة من تصويت سحب الثقة اليوم

أعلن السير جراهام برادي ، رئيس لجنة 1922 ، أن عدد نواب المحافظين الذين قدموا خطابات بسحب الثقة من رئيس الوزراء البريطانى بوريس جونسون قد وصل إلى عتبة 54 ، مما أدى إلى الإعلان عن إجراء تصويت على قيادته.

تقول صحيفة “الجارديان” البريطانية إن القواعد تنص على أن 15٪ على الأقل من أعضاء البرلمان المحافظين يجب أن يقدموا خطاب سحب ثقة إلى برادي من أجل إجراء الاقتراع. مع وجود 359 نائبًا في حزب المحافظين حاليًا ، كان هذا يعني أنه كان على 54 على الأقل القيام بذلك.

لم يكن على النواب الكشف عن هويتهم ، على الرغم من أن البعض اختار الإعلان للجمهور بعد ضغوط من ناخبيهم أو في محاولة لتشجيع الآخرين على فعل الشيء نفسه. يمكن إيداع الخطابات شخصيًا في مكتب رئيس اللجنة أو إرسالها بواسطة شخص آخر أو إرسالها بالبريد الإلكتروني. طوال العملية ، السير برادي فقط يعرف عدد الرسائل التي تم إرسالها.

لم يكن برادي ، كما زُعم ، بحاجة إلى الاتصال بكل نائب محافظ قدم رسالة للتأكد من أنهم سعداء بقرارهم قبل الإعلان عن التصويت على الثقة. كما أنه لا يمرر قائمة أولئك الذين أرسلوا رسائل إلى مساعدي جونسون الوزاريين.

وسيتقرر مصير جونسون عبر اقتراع سري بسيط لأعضاء البرلمان ، من الساعة 6 مساءً حتى 8 مساءً يوم الاثنين. بموجب القواعد ، للبقاء في المنصب ، يجب أن يفوز بنسبة 50 ٪ على الأقل ، بالإضافة إلى دعم صوت واحد من الحزب البرلماني. وهذا يعادل 180 صوتًا لجونسون.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *