قتلت قوات إسرائيلية بالرصاص اليوم الثلاثاء، حدثًا فلسطينيًا بعد إلقاء قنابل حارقة وحجارة على سيارات إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن إصابة ثلاثة أشخاص.
وقال رئيس المجلس المحلي لقرية بيت عور التحتا، إن الفلسطيني يبلغ من العمر 15 عاما. وقال الجيش إن الواقعة حدثت في الساعات الأولى من الصباح على طريق سريع رئيسي بين تل أبيب والقدس يمر بالضفة الغربية.
وخلال الشهور الثمانية الأخيرة، قتلت هجمات فلسطينية 32 إسرائيليًا وأمريكيين اثنين. وقتلت القوات الإسرائيلية بالرصاص 197 فلسطينيًا على الأقل قالت إسرائيل إن 135 منهم من المهاجمين. والآخرون قتلوا في اشتباكات واحتجاجات.
وقال الجيش الإسرائيلي في وصفه لواقعة اليوم الثلاثاء في بيان إن عددًا من الفلسطينيين، ألقوا قنابل حارقة وحجارة على سيارات، مما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن اثنين منهم سائحان أجنبيان.
وأضاف البيان أن جنودًا قريبين أطلقوا النار على المهاجمين، مما أسفر عن مقتل أحدهم.
وقال عبد الكريم قاسم رئيس المجلس المحلي لبيت عور التحتا لرويترز “الشهيد اسمه محمود بدران وعمره 15 سنة وكان عائدًا مع أصدقائه من المسبح في قرية بيت سيرا المجاورة عندما تم إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها مع أصدقائه.”
وأصيب فلسطيني آخر بالنيران الإسرائيلية، ونقل إلى مستشفى في مدينة رام الله بالضفة الغربية. وقال الجيش إنه تم القبض على مشتبهٍ بهما آخرين.
وكانت أحدث أعمال عنف وقعت في الثامن من يونيو حزيران عندما قتل مسلحان فلسطينيان أربعة إسرائيليين بالرصاص في مقهى في تل أبيب.
ويقول زعماء فلسطينيون إن المهاجمين تصرفا بدافع من اليأس إزاء محادثات السلام المتوقفة منذ عام 2014 وإزاء البناء الاستيطاني الإسرائيلي في أراض محتلة يسعى الفلسطينيون لإقامة دولتهم عليها.