كتبت\اميرة محمد سليمان اباظة
مع استعداد بريطانيا لاحتفالات تسمر عدة أيام بالذكرى السبعين لتولى الملكة إليزابيث الثانية عرش البلاد، سلطت وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية فى تقرير مصور الضور على الشرفة المليكة، بلكونة قصر باكنجهام، وكيف جسدت لحظات تاريخية بارزة فى حياة الملكة وأبنائها.
فعندما كانت الملكة إليزابيث فى التاسعة من عمرها، ظهرت مع عائلتها فى شرفة قصر باكنجهام للاحتفال باليوبيل الفضى لجدها الملك جورج الخامس، وعلى وجهها ابتسامة حماسية وهى تحدق فى الحشود المجتمعة بالأسفل. وبعد ما يقرب من قرن، من المتوقع أن تقف الملكة، التي تبلغ من العمر الآن 96 عاما، فى نفس الشرفة هذا الأسبوع لتبتسم وتلوح للملايين الذين يحتفلون باليوبيل البلاتينى لتوليها العرش، ومرور 70 عاما على ذلك.
وتقول وكالة أسوشيتدبرس الأمريكية إن الظهور فى شرفة قصر باكنجهام هو جزء أساسى فى كل الاحتفالات المليكة تقريبا فى بريطانيا، فرصة للعامة لإلقاء نظره على العائلة التى تتجمع لالتقاط صورة كبيرة للاحتفال بزفاف أو ذكرى يوبيل تولى العرش أو التتويج. وفى يونيو من كل عام، يرتدى أفراد العائلة الملكة أفضل ثيابهم وقبعاتهم وتتجمع للاحتفال بعيد ميلاد الملكة بعرض عسكرى فخم وينتهى بتلك اللحظة فى الشرفة عندما تحلق طائرات القوة الجوية الملكية فى الأفق.
وتشير أسوشيتدبرس إلى أن صور الشرفة تؤرخ الوجوه المتغيرة فى النظام الملكى، وتقدم لقطات للعديد من المعالم فى حياة المملكة إليزابيث، عندما كانت شابه وارتدت الأميرة زيها العسكرية ووقفت بجانب وينستون تشرشل للاحتفال بنهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945.
وبعددها بثمانية سنوات، ارتدت تاج الإمبراطورية لتحية الجماهير بعد تتويجها ملكة.