أخبار عاجلة
صلاة التهجد - أرشيفية

صلاة التهجد كم ركعة .. اعرف فضلها ووقت صلاتها

كتبت\ميرفت مدكور

يبحث الكثير عن عدد ركعات صلاة التهجد وذلك تزامنًا مع العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك، تحت سؤال “صلاة التهجد كم ركعة“، وصلاة التهجد من النّوافل التى يتقرب بها المسلم إلى الله سبحانه وتعالى، وهى من السٌنن التى وردت عن النبى صلى الله عليه وسلّم، حيث أمره الله سبحانه وتعالى فى سورة المزمل بقيام الليل قائلاً: “يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا نِصْفَهُ أَوِ انْقُصْ مِنْهُ قَلِيلًا أَوْ زِدْ عَلَيْهِ وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا”.

صلاة التهجد كم ركعة

ثبت عن السيدة عائشة (رضي الله عنها) أنها قالت: (ما كان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يزيد في رمضان ولا في غيره على إحدى عشرة ركعة) (متفق عليه).

فضل صلاة التهجد

 روت السيدة عائشة -رضى الله عنها- عن النبى صلى الله عليه وسلم: أنه “كَانَ يَقُومُ مِنَ اللَّيْلِ حَتَّى تَتَفَطَّرَ قَدَمَاهُ، فَقَالَتْ عَائِشَةُ: لِمَ تَصْنَعُ هَذَا يَا رَسُولَ اللهِ وَقَدْ غَفَرَ اللهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ؟ قَالَ: أَفَلَا أُحِبُّ أَنْ أَكُونَ عَبْدًا شَكُورًا، فَلَمَّا كَثُرَ لَحْمُهُ صَلَّى جَالِسًا فَإِذَا أَرَادَ أَنْ يَرْكَعَ قَامَ فَقَرَأَ ثُمَّ رَكَعَ”

وقت صلاة التهجد

وصلاة التهجد تكون فى الوقت ما بعد صلاة العشاء، وهى آخر الصلوات التى يؤديها المسلم فى الليل وحتى قبل طلوع وموعد صلاة الفجر، ويقال إن أفضل وقت لصلاة التهجد هو الثلث الأخير من الليل.

صلاة التهجد في المنزل

واختلف العلماء حول أداء صلاة التهجد في البيت أم في المسجد، فذهب الإمامان مالك والشافعى (رحمهما الله) إلى أن صلاة التهجد فى البيت أفضل؛ ليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، ولحث أهل البيت على الالتزام بأدائها، مصداقًا لحديث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) القائل: “إذا قضى أحدكم الصلاة فى مسجده فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته فإن الله جاعل من صلاته فى بيته خيرًا” (رواه مسلم)، وعن زيد بن ثابت (رضى الله عنه) أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) اتخذ حجرة – قال: حسبت أنه قال من حصير – فى رمضان فصلى فيها ليالى، فصلى بصلاته ناس من أصحابه، فلما علم بهم جعل يقعد، فخرج إليهم فقال: قد عرفت الذى رأيت من صنيعكم، فصلوا أيها الناس فى بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء فى بيته إلا المكتوبة” (رواه البخارى) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *