وذكرت وزارة الخارجية اليوم الخميس، على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” أن الدكتور بدر عبدالعاطي التقى في هذا الاطار مع كل من النائب النمساوي بالبرلمان الأوروبي “لوكاس ماندل”، المنتمي لحزب الشعب الأوروبي وعضو لجنة الشئون الخارجية ونائب رئيس اللجنة الفرعية للأمن والدفاع، والنائب التشيكي بالبرلمان الأوروبي “ميكولاس بيكسا”، المنتمي لتيار الخضر وعضو لجنة الصناعة والبحث العلمي والطاقة بالبرلمان، والنائب الإسباني بالبرلمان الأوروبي “خورخي فيلالبا”، المنتمي لتيار المحافظين والإصلاحيين، وعضو لجنة الحريات المدنية والعدالة والشئون الداخلية.

وركزت المقابلات على عملية التحديث الجارية في مصر خاصة في المجال السياسي اتصالاً بتنفيذ الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان التي أطلقها السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021، والتي تقوم على مقاربة شاملة تتضمن إلى جانب الحقوق السياسية والمدنية، الحقوق الاجتماعية والتنموية والاقتصادية، بالإضافة إلى قرار عدم تمديد حالة الطوارئ في البلاد، واعتماد قانون الجمعيات الأهلية الجديد ولائحته الجديدة بما يمثله من دعم لعمل عشرات الآلاف من منظمات المجتمع المدني العاملة في مصر.

كما تناولت اللقاءات جهود تمكين المرأة والشباب ومواصلة تعزيز حقوق المواطنة ودعم الحريات الدينية، فضلاً عن إعلان رئيس الجمهورية لعام 2022 عاماً للمجتمع المدني في مصر، كما تمت الإشارة إلى الزيارة التي قام بها الممثل الخاص لحقوق الإنسان للاتحاد الأوروبي “إيمون جيلمور” إلى القاهرة خلال شهر أبريل الجاري.

وتطرقت الاجتماعات إلى المشروعات الكبرى الجاري تنفيذها في مصر في قطاعات البنية التحتية والتحول الرقمي والانتقال الأخضر والتنقل الذكي، كما تناولت اللقاءات التحضيرات الخاصة باستضافة مصر لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ COP27 في نوفمبر المقبل في ضوء ما توليه مصر من اهتمام بقضايا التغير المناخي والبيئة. 

وأوضحت الخارجية أنه تم التأكيد أيضاً على الدور الإقليمي الحيوي الذي تضطلع به مصر لتحقيق الأمن والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، خاصة فيما يتعلق بالأزمات التي تموج بها المنطقة، بما في ذلك تطورات القضية الفلسطينية، والأوضاع في ليبيا.
كما أشاد الجانب الأوروبي بالدور الرائد الذي تقوم به مصر في مجال مكافحة الإرهاب ومنع الهجرة غير الشرعية واستضافة ملايين من اللاجئين على أراضيها.

ووجه سفير مصر في بروكسل، الدعوة للنواب لزيارة مصر للاطلاع على هذه التطورات الإيجابية، كما دار نقاش حول سبل التعامل مع تداعيات الأزمة في أوكرانيا وتبعاتها.