كتبت\هبه عبدالله
طلب المساعدة من الآخرين من الأمور التي تساعد على تقوية علاقة الإنسان بمن حوله، ولكن في بعض الأحيان قد تتسبب في شعور البعض بالإحراج عند رفض الطرف الآخر للمساعدة، ولتجنب ذلك يستعرض مع خبيرة الإتيكيت شاهندا شاور، قواعد إتيكيت وأصول رفض المساعدة .
إتيكيت رفض مساعدة الآخرين:
المساعدة المادية
قالت خبيرة الإتيكيت :” في حالة طلب المساعدة يجب أولاً الترحيب بالشخص وبمساعدته وأنك تشعر بالسعادة كونه اختارك أنت بالتحديد ليطلب منك هذه المساعدة ثم إخباره بأنك خلال هذه الفترة تعانى من أزمة مادية وإن لم تمر بمثل هذه الظروف لم تتخلى عنه، كما عليك أن تنتبه عند اعتذارك للآخرين حتى لا تحرجه عند الرفض، لذلك يجب تجنب ترديد بعض الجمل مثل ” لم تجد غيري لتطلب منه المساعدة”، ” أنا لا أساعد أحد” أو “أنا عايز اللي يساعدني..“.
المساعدة المعنوية:
وتابعت: ” وأما في حالة إذا طلب منك شخص ما المساعدة المعنوية وكنت في حالة لا تؤهلك لمساعدته، عليك إخبار هذا الشخص بأنك تسعد بمساعدته ولكن تمر بضغط نفسي لا يجعلك قادر على مساعدة أحد في الوقت الحالي وبمجرد أن تتحسن حالتك النفسية، ستعاود الإتصال به ولكن احذر من تكرار نفس الموقف مع هذا الشخص”.
التدخل كوسيط فى حل مشكلة ما:
وأضافت:” إذا طلب منك المساعدة كوسيط في شيء ما وكنت لا تستطيع ذلك وليس بإمكانك فكن صريحاً ولكن بلطف مثل لا أعلم كيف أساعدك في هذا الموضوع ولكن سأفعل قصارى جهدي ولكن لا توعد أحد وأنت لا تستطيع مساعدته وفي نفس الوقت لا ترفض بشكل مباشر، لأن ذلك يحرج الآخرين، لذلك كن حريصاً على تجنب الرفض المباشر فذلك يعطي الآخرين إنطباع سيء عنك ويجعلهم لا يطلبون منك المساعدة”.
المساعدة بقدر الإمكان:
إذا طلب منك شخص بسيط المساعدة، حاول جاهداً أن تساعده أو تجد له شخص آخر يساعده، لأن جبر الخواطر من أعظم العبادات التي ينبغي أن نمارسها في حياتنا.
تجنب طلب المساعدة من شخصيات غير مقربة:
وحذرت خبيرة الإتيكيت، قائلة: “لا تطلب المساعدة المادية من شخص لا تعرفه معرفة شخصية قوية فالمعاملات المادية تتطلب، أن تكون علاقتكم قوية ببعضكما حتى لا تصاب بالخيبة والإحراج عند الطلب مع وضع حدود وتواريخ لهذه المساعدة لاسترداد النقود وتجنب حدوث خلافات”.