قال مستشار السياسة الخارجية الأميركية، وليد فارس، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب ستدعم الجيش الوطني الليبي بقيادة المشير خليفة حفتر والبرلمان المنتخب.
واوضح فارس في مداخلة عبر قناة ليبيا الحدث بثت مساء أمس الجمعة إن “إدارة ترامب ستتعاطى مع المؤسسة الوطنية العسكرية الليبية بقيادة الجنرال حفتر، فهذا الجيش هو المعترف به رسميا من الادارة، على الرغم من الخلافات السياسية العالمية، ووجود مشاريع لانشاء جيوش اخرى”.
وذّكر فارس انه إبان الحملة الانتخابية انتقد المرشح الرئاسي ترامب، سياسة إدارة اوباما تجاه ليبيا، ليس فقط في موضوع عملية التغيير التي حصلت، وبالقوة المسلحة، ولكن بما آلت إليه النتائج، ومن بينها سيطرة المليشيات على المدن والمناطق، ومن ضمنها مليشيات يصنفها القانون الامريكي بـ”الإرهابية”.
واشار الى أن انتقاد ترامب لسياسة العهد الماضي لم تكن استعمالا سياسيا في الحملة الانتخابية فحسب.
وتابع: “أما الآن فإدارة ترامب واضحة بما تريده أو ما لا تريده لليبيا، فادارة ترامب لا تريد ان تسقط ليبيا من جديد تحت سلطة ونفوذ هذه المليشيات الارهابية او المليشيات المسلحة بشكل عام، ولا تريد ان تنقسم الى مناطق نفوذ، والذي تريده لليبيا أن تكون لها هيئة منتخبة تمثل الشعب الليبي”.
وأكد فارس أن إدارة ترامب واضحة وستعمل مع الجيش الوطني الليبي بقيادة الجنرال خليفة حفتر ومع البرلمان المنتخب في طبرق.
وقال إن السياسة الأمريكية الجديدة تجاه ليبيا، التي سترى النور في غضون أسابيع، ستحمل متغيرات “وهناك خيار بأن ندعم أولا بأول من يمثل الشعب الليبي وثانيا من يقاتل الارهابيين، سواء كانوا تنظيمات ارهابية او مليشيات لها العقيدة نفسها”.