اعترف المسلح في تنظيم “داعش” عمار حسين، المعتقل لدى القوات العراقية الكردية، باغتصابه أكثر من 200 امرأة من الأقليات العراقية، دون أن يبدي ندما على ذلك.
وأجرت وكالة “رويترز” مقابلة مع المعتقل حسين، الموجود في سجون المخابرات الكردستانية، ومسلح آخر من التنظيم أُسرا خلال هجوم على مدينة كركوك في أكتوبر/ تشرين الأول قتل فيه 99 مدنيا، وجنديا من قوات الأمن.
وأكد حسين أن أمراءه أو القادة العسكريين “الشرعيين” للتنظيم أعطوه هو وآخرين الضوء الأخضر لاغتصاب ما يرغبون به من النساء الإيزيديات وغيرهن من النساء.
وأضاف أنه انتقل من منزل إلى منزل في العديد من المدن العراقية مغتصبا النساء من الطائفة الإيزيدية والأقليات الأخرى في وقت كانت تنتزع فيه “داعش” السيطرة على مزيد من الأراضي العراقية.
من جهتهم أكد مسؤولون في أمن كردستان العراق امتلاكهم أدلة على قيام حسين بعمليات اغتصاب وقتل، لكنهم لا يعرفون نطاقها.
وقال حسين إنه قتل أيضا نحو 500 شخص منذ الانضمام للتنظيم في 2013، متحدثا عن كيفية تدربه على يد الأمراء على القتل وهو أمر كان صعبا في البداية ثم أصبح أسهل يوما بعد يوم.
وقال حسين (21 عاما) إنه بدأ طريق التطرف حين كان عمره 14 عاما فقط، وجذبه إلى ذلك إمام المسجد المحلي الذي كان يصلي فيه ثم انضم لتنظيم القاعدة، ليلتحق بعدها بصفوف “داعش”.