وصف نائب في البرلمان السوداني، اليوم الأربعاء، وجود اللاجئين الأجانب وعلى رأسهم السوريون داخل العاصمة السودانية بالفتنة، مطالبا الحكومة بسحب الرقم الوطني والجواز الإلكتروني منهم وإجلائهم من داخل العاصمة إلى معسكرات اللاجئين خارج الخرطوم.
وقال النائب أبو القاسم برطم، إنه قدم طلبا لدى رئاسة البرلمان لاستدعاء وزير الداخلية حول حادثة انفجار قنبلة بالخرطوم، يوم الأحد، واتهام أجانب بتصنيع قنابل محلية داخل العاصمة.
وبين أن وزير الداخلية، ركن عصمت عبد الرحمن، مطالب بإيجاد مبررات لصنع أجانب قنابل محلية داخل الخرطوم، موردا “بالطبع لم يتم صنع القنابل لاستعمالها في حلب أو دمشق أو سيناء، وإن لم يتم إبعاد السوريين وغيرهم لمعسكرات اللاجئين، فأبشروا بفتنة لا تنتهي”.
ووجه برطم انتقادات لدخول الأجانب للسودان دون ضوابط، مبدياً تخوفه من تحويل الصراع بين المجموعات السورية إلى داخل السودان.
ورأى النائب السوداني أن السوريين يسكنون أرقى الأحياء بالخرطوم ويملكون أرقى السيارات كما يدرس أولادهم في أرقى المدارس، بحسب قوله، ولذلك “لا تنطبق عليهم صفة لاجئين حتى تمنحهم الحكومة كافة حقوق المواطن السوداني”.
ومنذ أن اشتدت الحرب في 2012 لجأ آلاف السوريين تباعا إلى السودان بعدما أعلنت حكومته عن تسهيلات لهم فيما يتعلق بتصاريح الإقامة والعمل.