نظرت محكمة جنايات أبوظبي اليوم الثلاثاء قضية إماراتي (27 سنة) تتهمه النيابة العامة، باغتصاب مغربية (37 سنة) تقطعت بها السبل في منطقة صحراوية بالقرب من أبوظبي.
وأفادت الشاهدة وهي سودانية الجنسية (39 سنة) كانت برفقة الضحية، في تحقيقات الشرطة والنيابة العامة أنه بينما كانت المجني عليها في منطقة الوثبة، طرأ على سيارتها خلل فني جعلها لا تعمل، حيث طلبنا أنا والمجني عليها من المارة مساعدتنا للحصول على المحول الكهربائي لإعادة شحن السيارة دون جدوى، فحضر المتهم، وقال إنه سوف يساعدنا، ثم قام بنقلنا بسيارته إلى إحدى محطات البترول للبحث عن المحول الكهربائي فلم يتم العثور عليه.
وأضافت: “طلبنا منه أن يرجعنا إلى السيارة لننام فيها حتى الصباح، فرفض وأصر على أن يقوم بحجز غرفة لنا في أحد الفنادق، وتوجهنا نحن الثلاثة إلى أحد الفنادق وبعد أن وضعنا أمتعتنا، غادر المتهم الفندق، وبعد ساعة عاد إلى الفندق، وسألته المجني عليها لماذا عدت فأخبرها بأنه سينام قليلا لأن لديه اعمالاً في الصباح، فنام في الصالة وأنا وصديقتي في الغرفة، وبعدها استيقظت على صلاة الظهر وكان المتهم نائماً في الصالة، وأثناء ذلك دخل المتهم إلى الغرفة وعند انتهائي من الصلاة ودخولي للغرفة شاهدت المتهم على السرير وهو يهتك عرض المجني عليها.
وتابعت: حاولت سحبها عنه والتفريق بينهما فمنعني، فطلبت مني صديقتي إبلاغ الشرطة، فخرجت من الغرفة، وعندها قام المتهم بإغلاق باب الغرفة من الداخل، ثم خرجت من الشقة وطلبت رجال الأمن فذهبوا معي إلى الغرفة، وقمنا بطرق الباب دون جدوى، ثم غادر رجال الأمن المكان إلى أن قامت المجني عليها بفتح الباب وكان نفَسها ضعيفاً، فأخذتها إلى الاستقبال وقمنا بإبلاغ الشرطة بالواقعة، وكان المتهم حينها قد هرب من الفندق.
وحضرت المجني عليها إلى المحكمة وطلبت الحصول على تعويض وإحالة القضية إلى المحكمة المدنية التي تحدد قيمة الأضرار المعنوية والأدبية وتحديد مبلغ التعويض.
وقرر القاضي حجز القضية للحكم الى جلسة 15 مارس المقبل