كتبت\هبه عبدالله
واصل رجال الشرطة جهودهم فى مساعدة المواطنين لمواجهة موجة الطقس السيئ التى شهدتها بعض المحافظات، حيث تواجد رجال الشرطة بكافة الشوارع والميادين لتسيير حركة المرور وتقديم يد العون والمساعدة للمواطنين، وسط تواجد مكثف للقيادات الأمنية لمتابعة تنفيذ خطط التعامل مع مياه الأمطار.
جاء ذلك بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، انطلاقاً من الدور المجتمعى لوزارة الداخلية والهادف نحو تقديم كافة أوجه الدعم والمساعدة للمواطنين ولاسيما فى المواقف الطارئة.
وكثفت الأجهزة الأمنية الخدمات المرورية على كافة المحاور والطرق فى المحافظات التى تعرضت لموجة الطقس السيئ ، ونشر سيارات الإغاثة والدفع الرباعى لمساعدة المواطنين من قائدى السيارات الذين تعطلت سياراتهم على الطرق.. إضافة إلى نشر الأوناش المرورية لرفع أى معوقات مرورية .. إلى جانب مساهمة قوات الحماية المدنية فى إزالة تجمعات المياه.
ورفعت الأجهزة الأمنية درجة الاستعداد والتنسيق مع الجهات المعنية وتجهيز كافة المعدات والأطقم والقوات اللازمة للمساهمة فى الحد من آثار الأمطار، وتقديم المساعدة للمواطنين والتدخل الفورى فى كافة المواقف الطارئة.
وفي مشاهد إنسانية وراقية، ظهر رجال الشرطة، وهم يساعدون كبار السن في عبور الشوارع، فضلًا عن تفويج وتحريك السيارات، ومنع التكدسات في الشوارع والمحاور، مع تكرار النصائح المرورية لقائدي المركبات، بأهمية توخي الحذر أثناء القيادة، وتجنب السرعة المرتفعة، وعدم الضغط على “الفرامل” فجأة، وعدم الانشغال بالراديو أثناء القيادة، وإعطاء الإشارات الدالة على الانحدار يمينا ويساراً، وترك مسافات كافية بين السيارات، بمثابة مسافات للأمان، والاستعانة بالإغاثة المرورية لدى حدوث أي أعطال محتملة.
ولم يكتفي رجال الشرطة بذلك، وإنما بادروا ـ بناءً على توجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية ـ في سحب تراكمات المياه، من قبل الحماية المدنية، حتى يسمحوا للسيارات بالتحرك بحرية كاملة، ولا تتعطل مصالح المواطنين.
ورغم هطول الأمطار بكثافة على بعض المناطق، وحرص الكثيرون على مغادرة الشوارع والاحتماء في منازلهم، إلا أن رجال الشرطة ظلوا واقفين أسفل الأمطار، وفي الظروف الطقسية السيئة، لا يبالون ببرودة الجو، يؤدون واجبهم المقدس، في الحفاظ على حياة المواطنين، وخلق أجواء آمنة للجميع.
وكان للتواجد الفعال لرجال الشرطة بالغ الأثر فى الحد من تداعيات الأمطار ومساعدة الموطنين فى الوصول إلى منازلهم سالمين، الأمر الذى لاقى استحساناً ورضاً المواطنين الذين أعربوا عن تقديرهم لتلك الجهود الأمنية.