كتبت\هبه عبدالله
يعمل المشروع القومى لتطوير القرى المصرية، فى إطار مبادرة حياة كريمة، لتغيير الأوضاع المعيشية وإحداث نقلة للريف المصرى وتحقيق تنمية متكاملة لتصبح فرصة هامة وحيوية لدعم الصناعة الوطنية ومن ثم توفير فرص عمل وخفض البطالة ، وتوسيع نسبة مشاركة المرأة فى سوق العمل وتحسين دخلها ومن ثم تغيير معيشة الأسرة المصرية ورفع مستوياتها.
وتضع المبادرة التى تستهدف نحو 4584 قرية بتكلفة تقديرية 700 مليار جنيه، عدة معايير لاختيار القرى والمراكز المستهدفة، من بينها نسبة فقراء المركز من إجمالى السكان، وأن يكون عدد القرى التى يزيد فيها الفقر عن 55% فى المركز، ونسبة تركز القرى التى تشهد هجرة غير شرعية لأبنائها أو ما يمسى “قرى مراكب النجاة”، ونسبة الأميين الأفراد الذين عمرهم 15 عاما أو أكثر، نسبة الأسر التى تعولها إناث “معدل الإعالة”، نسبة الأسر المحرومة من شبكة مياه عامة، ونسبة الأسر المحرومة من الاتصال بشبكة عامة للصرف الصحي“.
ويتمثل حصاد المرحلة التمهيدية لمبادرة “حياة كريمة”، بتنفيذ مشروعات بتكلفة نحو 5.4 مليار جنيه، استفاد منها 4.5 مليون مواطن فى 342 قرية، ويأتي أبرزها :
– رفع كفاءة وتطوير 16 ألف منزل لتصبح سكن كريم شملت: “تركيب أسقف ، وصلات مياه شرب، وصلات صرف صحى، وغيرها“.
–إنشاء 54 وحدة صحية مطورة.
–إنشاء 2800 فصل جديد تستوعب أكثر من 100 ألف تلميذ
– 163 مشروع رصف، و331 تجمع ريفى .
–تحسين شبكة الكهرباء وخدمات الإنارة بها.
-216 مشروعا لتحسين بيئة أمن وإطفاء وتجميل.
-151 تجمع ريفى تم زيادة معدل التغطية بمياه الشرب بها من 86% إلى 94%.
– 63 تجمع ريفى مغطى بالصرف الصحى باستثمارات أكير من مليار جنيه.
–إنشاء 82 وحدة بيطرية .