كتبت\خلود حمد
تحتفل اليوم الثلاثاء 4 ينايرالنجمة ليلى علوى -تفاحة السينما المصرية بعيد ميلادها- ونحن في نحتفل معها لكونها نجمة مصرية نفتخر بها، فوجودها فى أى مكان يبعث البهجة والطاقة الإيجابية والنشاط والحيوية.
ليلي علوي نشأت فنيًا في زمن عاصرت فيه النجوم الكباروبدأت معهم وهى طفلة فى السابعة من عمرها بالاشتراك فى برامج الإذاعة والتليفزيون، وخلال مسيرتها جسدت الكثير من الأدوار، وبرغم أنها فى البدايات قدمت فيلم مهم جدًا مع الراحل فريد شوقى وهو “البؤساء” إلا أنها استمرت فى تقديم أدوار الفتاة الدلوعة المحبوبة من الرجال فى أفلام “المشاغبات الثلاثة” و”خليل بعد التعديل” و”تيجيها كدة تيجلها كدة هى كدة”، و”زوج تحت الطلب” وغيرها من الأدوار لكنها فى مرحلة أخرى قدمت أدوارا مهمة فى أفلام مهمة، منها مثلا “إنذار بالطاعة” مع المخرج عاطف الطيب وأفلام أخرى متتالية مثل “المغتصبون” و”المصير” و”بحب السيما” و”تفاحة”، الذى نالت من خلاله لقب تفاحة السينما المصرية وأيضا قطة السينما المصرية.
ليلي علوي فنانة تمتلك أداء متفرد في الوسط الفني فهي لا تستطيع تنميطها في أدوار معينة لكنها وكما يقال المخرجون الكبار ” قماشة تنفع في كل الأدوار ” ولذلك فهي تمتلك شمولية في الأداء كفنانة وخير دليل علي ذلك أنها قدمت قدمت مسرحيات ومسلسلات وأفلام ونوعت في الشخصيات التي قدمتها فهى فنانة شاملة ، وأهم ما يميزها فنيا أنها متطورة دائما فهي مثل نجمات هوليوود الكبار الذين يمتلكون من الخبرة ما يجعلهم دائما متواجدين في الساحة بذكائهم الفني وموهبتهم وقابليتهم للتغير والتطوير الذي يحدث في الحركة الفنية .
من مسرحياتها (عش المجانين) و(الجميلة والوحشين) و(البرنسيسة) و(صدق أو لا تصدق) و(ابتسامة وراء القضبان)، ومن المسلسلات المهمة التى قدمتها “حديث الصباح والمساء” و”نابليون والمحروسة” و”حكايات وبنعيشها” و”العائلة” و”بنت من شبرا” و”فرح ليلى” و”هى ودافنشى“. .
أما في السينما فلها الكثير والكثير من المحطات المهمة ولكننا ننتظرها بشغف في فيلمها الأخير الذي انتهت من 90% نت تصويره وهو ” التاريخ السري لكوثر ” الذي تقدم فيه شخصية جديدة وفترة تاريخية مهمة من تاريخنا.