بجنيه واحد.. “أحمد” ابتكر “باور بانك عمومى” يشحن بالطاقة الشمسية

كتبت\هبه عبدالله

“تحديد الهدف من أهم طرق النجاح” هكذا اختصر الشاب العشريني أحمد سامي ابن محافظة الإسكندرية قصة كفاحه التى بدأت منذ المرحلة الإعدادية  بعد حصوله على مجموع يؤهله للالتحاق بالثانوية العامة ولكن كان اختياره أن يلتحق بالتعليم الفني لمدة 3 سنوات ومن خلاله المعهد  الفني لمدة عامين وبعد تفوقه، التحق بكلية الهندسة وشارك في العديد من المسابقات المؤتمرات العلمية ومؤخرًا ابتكر مشروع “اشحن بجنيه” هو جهاز “باور بانك” مثبت بالأماكن العامة يتم استخدامه في حالات الطوارئ يستخدم بنفس فكرة الهواتف العمومية، ويشحن بالطاقة الشمسية.

تفاصيل المشروع

قال أحمد سامي في حديثه : فكرة المشروع عبارة عن  جهاز لشحن الموبيلات والأجهزة الإلكترونية بالأماكن العامة وهو عبارة عن جهاز كبير جدًا للباور بانك يتم تثبيته بالأماكن العامة وفي حالة الطواري  يتم شحن المويبل عن طريق وضع جنيه وبعدها يتم فتح مخرج usb لشحن الموبايل.

وأضاف: “فكرة المشروع والهدف منه هو توفير خدمات بتكلفة بسيطة في الأماكن العامة والمتنزهات والشواطئ ومحطات القطارات والقطارات نفسها، ففكرت أعمل أول جهاز اشحن بجنيه وهو مخصص لشحن الموبيلات بيعتمد على الطاقة الشمسية  ومن خلاله أقدر أشحن الموبايل وأنا واقف منتظر حد أو قاعد على الكورنيش أو حرم الجامعات الجهاز بيكون مثبت فى تندة أقدر اشحن الموبايل 20 دقيقة بجنيه واحد وفيه شحن عادي وشحن سريع وعلى  حسب نوع الموبايل بختار المناسب واستخدمت في الجهاز خلايا شمسية وبطاريات جهاز اكتشاف العمله ودائرة شحن مبرمجة.

شغف من الطفولة

شغف أحمد بالإلكترونيات ليس جديدًا فيحكى :  “من وأنا  صغير بحب الابتكارات والاختراعات كنت  دائمًا افك الالعاب واحولها لحاجات تانية حولت عربية لعبة لمركب بريموت كنترول لاسلكي دخلت التعليم الفني بالرغم إني كنت حاصل على مجموع الثانوية العامة  ولكن  هو كان اختياري وبدعم  أهلى كنت متفوق لأنى حابب الشغل العملي جدًا بعدها  حصلت على مجموع واستكملت  دراسة بالمعهد  وفي أول ترم ليا طلعت الأول على قسم الكهرباء وبدأت أحصل على  ثقة أكبر وفي أول إعلان لمسابقه في المعهد قدمت فيها كانت مسابقة تخص  بوابة الابتكار المدعومة من الاتحاد الأروبى”.

 ويوضح :”الغرض من المسابقة إني اقدم بحاجة تكون من ابتكاري ويفضل يكون لها عائد مادي  وقتها عرضت الفكرة على  اللجنة  في البداية الكل استغربني وسألوني هل هتقدر تنفذ الفكرة وبفضل ربنا كسبت أول وثاني مرحلة وتأهلت للمرحلة الأخيرة وكانت على مستوي الجمهورية وحصلت على  المركز السابع من ضمن 1400 مشروع مشترك بالمسابقة”.

وعن الصعوبات: “قابلتني مشاكل كثيرة  جدًا مادية و وفنية وكانت صدمة لأن الجهاز اتحرق منى قبل المسابقة بيومين  لكن بفضل ربنا والمشرفة  والبعض من أصدقائي كنت قادر على إني انجح وشاركت فى معرض القاهرة الدولي ومن ضمن مشاريع التعليم الفني حصلت على المركز الاول وشاركت في مسابقة IEEE منظمة الهندسه العالمية وكانت المسابقة  للتصفية في مصر وحصلت على المركز الأول  وشاركت فة منتدي التعليم الأول في العاصمة الإدارية .

وتابع :” حلم حياتي يكون عندي شركة كبيرة خاصة بيا وكمان أنا من محب الأعمال الخيرية نفسي أكون من أكبر المشاركين بالخير وبشكر أمي وأبويا هم من أكثر الناس الداعمين ليا” .