أعلن الجيش المصري، الاثنين 6 فبراير/شباط، عن مقتل 14 مسلحا خلال عملية مداهمة في شبه جزيرة سيناء، حيث ينشط منذ ثلاثة أعوام تنظيم “ولاية سيناء” التابع لتنظيم “داعش”.
وذكر بيان صدر عن القوات المسلحة المصرية أن قواتها تمكنت من تصفية 14 من العناصر التكفيرية شديدة الخطورة خلال تبادل لإطلاق النار أثناء عملية المداهمة.
وقال الناطق العسكري باسم القوات المصرية، العقيد تامر الرفاعي، إن هذه القوات ألقت القبض على 10 من المطلوبين والمشتبه بهم وتحفظت على 4 عربات مختلفة الأنواع و6 دراجات نارية بدون تراخيص، وأبطلت مفعول 10 عبوات ناسفة كانت معدة لاستهداف قوات التأمين على محاور التحرك المختلفة.
وأضاف الرفاعي أن قوات إنفاذ القانون بالجيش الثالث الميداني ستستمر في تنفيذ إجراءاتها المشددة لتأمين مناطق وسط سيناء وملاحقة العناصر المسلحة وقطع طرق الإمداد عنها.
وأوضح المتحدث العسكري باسم الجيش، أنه تم العثور على 6 مخازن خاصة بـ “العناصر الإرهابية”، عثر بداخلها على 4 أطنان من المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع العبوات الناسفة، مشيرا إلى أنه قد تم تدميرها بالكامل.
ونشر الناطق الرسمي عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك” بيانا مطولا مرفقا بالصور، وصف خلاله تفاصيل العملية العسكرية بشمال سيناء.
وأظهرت الصور حجم الأسلحة والذخيرة والمتفجرات التي تمتلكها الجماعات المسلحة، بالإضافة إلى المخابئ الأرضية التي تتحصن فيها العناصر “التكفيرية”.
هذا وتقوم عناصر مسلحة، بعضها أعلن انتماءه لـ”ولاية سيناء”، التي بايعت تنظيم “داعش”، بهجمات مسلحة في مناطق متفرقة من مصر، يقع أغلبها في شمال سيناء، تستهدف قوات الأمن المصرية من الجيش والشرطة.