في الوقت الذي تتواصل فيه العمليات العسكرية للجيش السوري ضد تنظيم “داعش” في مناطق، اندلعت الأحد 5 فبراير/شباط، اشتباكات بين الجيش السوري والفصائل المسلحة في محيط دمشق.
إضافة إلى ذلك اندلعت عمليات قصف من قبل بعض الفصائل المسلحة على الجيس السوري في ريف حماة.
وفي تدمر ومحيطها تواصلت المعارك العنيفة في البادية الغربية للمدينة بين وحدات من الجيش وتنظيم “داعش”، ووفقا لمصادر إعلامية فقد تمكنت خلالها القوات السورية من التقدم في محيط الحقول النفطية والسيطرة على شركة حيان النفطية بعد تمكنها خلال الأيام الماضية من التقدم في منطقة الكتيبة المهجورة وتثبيت سيطرتها فيها، إضافة الى تقدمها على عدة محاور على خط الاشتباكات الممتد من تلال التياس القريبة من مطار التيفور العسكري وصولا إلى منطقة قصر الحير الغربي.
وأضافت المصادر الإعلامية أن الاشتباكات تترافق مع قصف مكثف من قبل الجيش السوري على مواقع “داعش” إضافة إلى تنفيذ سلاح الجو غارات مكثفة على مواقع التنظيم ومناطق سيطرته في ريف حمص الشرقي أوقعت العديد من القتلى والجرحى في صفوف عناصر التنظيم.
كما استهدفت وحدة من الجيش السوري مواقع التنظيم في دير الزور، وقال مصدر عسكري سوري إن وحدة من الجيش دمرت بصاروخ موجه آلية مزودة برشاش ثقيل لإرهابيي “داعش” وأوقعت عددا من القتلى بين صفوفهم قرب منطقة المكبات جنوب مدينة دير الزور.
هذا وقد استمرت الاشتباكات في محيط مطار السين العسكري بأطراف القلمون الشرقي ومحاور أخرى على طريق دمشق – التنف، بين تنظيم داعش ووحدات من الجيش السوري وسط أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين، في حين استهدف مسلحون خط الغاز المغذي لمحطة توليد الطاقة الكهربائية في الناصرية والتي تغذي المنطقة الجنوبية من سوريا، الأمر الذي تسبب في توقفها عن العمل بشكل مؤقت وانقطاع التيار الكهربائي عن عدد من المناطق.
في سياق آخر اندلعت اشتباكات متقطعة في محور المحمدية بغوطة دمشق الشرقية بين الفصائل المسلحة ووحدة من الجيش السوري دون أنباء عن خسائر في صفوف الجانبين .
أما في محافظة حماة فقد استهدفت المسلحون بعدة قذائف أماكن في بلدة سلحب، الخاضعة لسيطرة الدولة السورية، في الريف الغربي لمدينة حماة دون أنباء عن وقوع ضحايا ، وكانت البلدة تعرضت أمس السبت لقصف من الفصائل المسلحة ما تسبب بمقتل مواطنة وسقوط عدد من الجرحى.