قرر البريطاني هايدن كروس، البالغ من العمر 20 عامًا، أن يكون له طفل، قبل أن يتم تحوّله من أنثى إلى ذكر، وهو حاليًا حامل في الشهر الرابع.
حيث وُلد الفتى كأنثى طبيعية، لكنه كان دائمًا يشعر أنه ذكر، ويميل إلى مخالطة الفتيان، فلجأ إلى تغيير جنسه، وبدأ بتعاطي الهرمونات، فاخشوشن صوته وبدأ الشعر ينتشر على جسمه.
لكنّه فكر بضرورة أن يكون له طفل، فحاول تجميد بويضاته الأنثوية، إلا أن ذلك تطلب منه مبلغ 4600 يورو، لذا قرر توقيف تحوّله حتى يتمكن من الحمل، وبحث عن متبرع بالحيوانات المنوية، فعثر عليه عبر الإنترنت، ورفض المتبرع المجهول اللقاء به، وقال إنه يفعل هذا فقط لمساعدة الآخرين.
وصرّح هايدن لصحيفة “ذا سان”،”شعرت أنه ليس لدي خيار آخر إلا أن يكون لي طفل من صلبي، أريد تحقيق أفضل الأشياء لابني وسأكون أبًا رائعًا”.
وبعد مضي 4 أشهر على حمله، قال هايدن بخصوص هذه التجربة الغريبة، “من جهة أنا سعيد لأنني انتظر طفلاً، لكن من جهة ثانية عليَّ أن أبقى فترة أطول في جسد انثى. كنت على وشك أن أنهي تحوّلي وأزيل الثديين والبويضات. لكن عليَّ الآن أن انتظر مزيدًا من الوقت”.
وأضاف،”الحمل هو أكثر الأمور أنثوية في العالم، ولكنني أشعر أنني رجل بالفعل، ومن المفروض أن يكون هذا وقتًا ممتعًا، لكنه ليس كذلك إطلاقًا بالنسبة لي”.
وتُعيد هذه القصة إلى الأذهان حكاية الأمريكي توماس بياتي (42 عامًا)، الذي كان أول رجل يحبل في العالم العام 2008، وهو أيضًا في الأصل كان أنثى وتحوّل إلى ذكر مع الاحتفاظ ببويضاته الأنثوية، ولأن زوجته عاقر، قرر أن يحبل بدلاً منها ووضع 3 أطفال.