كتب\هشام الفخراني
إبراهيم بلال فنان تشكيلي يبحث عن الصعوبات، فقرر أن يرسم على سن الأقلام الرصاص شخصيات فرعونية وبعض الرموز التاريخية المصرية، بالرغم من صعوبة النحت بسبب استخدام القلم الرصاص كخامة للنحت وتشكيل الشخصيات عليه، إلا أنه وجد فيها حلمه ومهارته التى يلاحظها كل من يرى أحد أعماله، وإليكم تفاصيل القصة وفقًا لما رواه “إبراهيم” الذى قام بنحت أشهر الشخصيات الفرعونية والتاريخية الأصيلة على سن قلم رصاص.
قال إبراهيم بلال فى حديثه “: “فى الأصل أنا فنان تشكيلى لكن من فترة، كنت أنا بحب أتابع الفنان التايوانى شين شو لى، المتخصص فى هذا الفن هو نحت المجسمات الصغيرة، وقتها فكرت أقلده فنحت قطعة على شكل قلب، في البداية فشلت، وحاولت أكتر من مرة، وكنت مصمم أني أطلع بحاجة واضحة، ورغم إنها كانت مش أفضل حاجة، لكن بعد كدا احترفت الفن دا”.
وتابع: “بدأت في نحت الأشكال الفرعونية والتاريخية على سن القلم الرصاص، لكن القلم اتكسر مني أكثر من مرة، وكنت بحاول أكمل وأبدأ من جديد بدون تعب، وزي ما بيقولوا الموضوع كان زى العسل على قلبى لأن أنا إنسان دائمًا يبحث عن الصعوبات، وبكون مبسوط، وبعد المحاولات الكثيرة نجحت في نحت التماثيل الفرعونية وحجر رشيد”.
وأضاف: “نحتت الشخصيات التاريخية زى الملكة نفرتيتي، وقناع الملك توت عنخ آمون، وحجر رشيد، وبعض الشخصيات الفرعونية، وكنت بستخدم أدوات بسيطة للنحت عبارة عن سكينة وعدسة مكبرة”، وعن الصعوبات التي واجهها قال: “مفيش صعوبات واجهتني في حياتي غير البشر، الأغلبية كانوا رافضين الفن، وسمعت كلام كتير جدًا من الناس زى أنت بتضيع وقتك، وقليل اللي هيفهم، اشتغل حاجة مفيدة، بصراحة كلامهم مغيرش شيء، وكنت مكمل لحد ما نزلت الشغل على مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك واستجرام، بعدها لقيت ردود الناس اختلفت، والكل بدأ يسأل أزي وصلت لكدا”.
وينهي الفنان التشكيلي إبراهيم بلال حديثه لـ “اليوم السابع” بتوجيه الشكر لوالده رحمة الله عليه قائلًا: “أبويا الله يرحمه هو أكتر حد كان بيشجعني، ودايمًا واقف في ضهري.. كان نفسي يفضل عايش ويعرف أني بحقف حلمى”.