كتب\محمد الشرقاوي
فى وقت قصير استطاع أن يلمع نجمه فى سماء الفن الشعبى بالصعيد، لينافس كبار الفنانين بتقديم لون جديد يتفاعل معه الشباب وكبار السن، لتصبح أغانيه تتداول على مواقع التواصل الاجتماعي، وتحصد آلاف المشاهدات، كما يرددها الشباب وتشتعل بها الأفراح، وكذلك يشغلها سائقو التاكسى والسرفيس، ليحقق فى النهاية حلمه الذى سعى إليه.
محمود سعيد والشهير بسبايسي، ابن قرية ساقية القاضى بنقادة جنوب قنا، وصاحب المؤهل المتوسط، شارك مع العديد من الفرق الشعبية بمركزه وبدأ مشواره فى الغناء منذ 6 سنوات وتميز بطبقة صوته المختلفة عن المطربين الشعبيين الآخرين، ليقدم بعدها حفلاته بأغانيه المختلفة، كما يشارك جمهوره الأغانى على صفحات السوشيال ميديا.
وقال محمود سعيد، الشهير بسبايسي، إن هناك اختلافا واضحا بين أغانى المهرجانات والفن الشعبي، فالمهرجان أغنية جديدة يسمعها عدد كبير من الأشخاص يعتمد على لهجات معينة، أما الفن الشعبى فيعاصر مواضيع من مجتمعنا الصعيدى وعاداتنا وتقاليدنا ومال زال صامدًا، مثل الحديث عن الأقارب والصحاب والزمن بالعديد من الألحان، ومن أغانيه التى اشتهر بها ” كنت رايدها والله يا خال“.
“حب الناس هى الغاية والهدف”.. بهذه الكلمات أكمل حديثه عن تجربته فى الفن الشعبى والغانى التى أهلته أن يصبح من أشهر مطربى الفن الشعبى الشباب فى الوقت الحالى بالصعيد ومحافظة قنا، لافتًا أن المهم حب الناس وتجمعهم حوله ولن يأتى ذلك إلا عن طريق الاحترام المتبادل والعمل الجاد.
وأشار المطرب الشعبي، إلى أن فريقه يتكون من عدة أشخاص ويمثل باب رزق لهم ويقيم الحفلات فى عدد من المحافظات وليس قنا فقط، حيث يتوافد على حفلات آلاف الأشخاص للاستماع إلى أغانيه وأغانيهم المفضلة ويقطعون مسافات كبيرة لحضور الحفلات.