كتبت\هبه عبدالله
هواية نادرة لن تراها كثيرا في العالم، وهى تربية القرود والنسانيس، وائل أمازون شاب مولع بهذه الهواية، والذى عرف بين اهل منطقته بحبه للقرود والنسانيس منذ الصغر، عندما اشترى له والده نسناسا صغيرا أنثى، وعندما تزاوجت أنجبت صغارا آخرين رفض التفريط بهم، حتى وصل العدد عنده في منزله إلى 30 قرد ونسناس، تبنى البعض منهم عندما رأى قسوة من مربيها تجاههم.
وفى حلقة جديدة من برنامج “فتحى شو”، تقديم محمد فتحى عبد الغفار، يقول “وائل عبد السلام”: “أنا من صغرى بحب كل الحيوانات خاصة القرود والنسانيس، كنت بشتريهم بأعلى سعر لما بشوف قسوة وسوء معاملة من المربى ليهم وباخدهم في بيتى يعيشوا معايا، هما بالنسبالى ولادى عندى 30 واحد في البيت موجودين في كل ارجاء الشقة”.
وتابع، “باكلهم كل يوم 3 وجبات وبيستقبلونى من على الشقة بحب رهيب، وبيزعلوا لو دخلت عليهم من غير اكل ممكن انزل الساعة 4 الفجر علشان اجيبلهم الاكل، وبكافئهم بالمصاصة والكولا لما بيعملوا تصرف سليم، زوجتى تعاملت مع الوضع وحبيتهم هي وابنى حب كبير وابنى الصغير هو اللى بيتعامل معاهم وانا مش موجود في البيت وبيحبوه جدا وبيغيروا في النفس الوقت منه”.
واردف، “مكانهم في قلبى ومستحيل استغنى عنهم، بيكلمونى بلغتهم وبيعرفونى لما بكون زعلان ويقعدوا يهزروا معايا لحد اما اخرج من اللى انا فيه وبعرفهم برضه لما بيكون حد فيهم زعلان وبقعد افكر لحد اما أوصل لسبب الزعل ان كانت خناقة مع حد من عيلته أو بسبب جواز أو خناقة على أكل بينه وبين أسرته وهكذا كلها مشاكل لو قستها هتلاقيها كلها مشاكل اسرية بتحصل بين البشر في أي بيت”.
واستكمل، “الناس بتتعامل مع القرود في الشارع معاملة غلط جدا وبيخوفوهم وبيرهبوهم، لانهم شايفينهم حاجة كوميدية ولما مات قد من عندى بعد ما بلغ سنه لانهم غالبا بيعيشوا لحد 15 سنة وهة وصل لسن الـ 16 سنة وتوفى بكيت عليه ومرمتوش زى باقى الناس اللى بترمى حيواناتها روحت دفنته “.