قوات هادي تعلن مقتل 12 من عناصرها و27 “حوثيًا” في تعز

أعلنت المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي،  مقتل 12 من عناصرها والقوات الحكومية، بالإضافة إلى 27 مسلحًا من جماعة “أنصار الله” (الحوثي)، جراء معارك شرقي مدينة تعز.

جاء ذلك في بيان للمركز الإعلامي للمقاومة، دون ذكر مزيد من التفاصيل، فيما أوضح المتحدث باسم المقاومة في الجهة الشرقية من تعز عبد الرحمن صالح، أن قتلى القوات الحكومية والمقاومة سقطوا في الأغلب بسبب الألغام المزروعة بشكل كثيف في الأحياء الشرقية.

وأشار عبد الرحمن صالح، إلى أن القوات الحكومية شنت هجومًا على مواقع الحوثيين وقوات الرئيس السابق علي عبدالله صالح فجر اليوم، وسيطرت على حي “صالة” بشكل كامل.

ويُعد حي “صالة” معقلا للقوات الموالية للرئيس السابق صالح، ويقع فيه مساكن المسؤولين الحكوميين الموالين له، والمنحدرين من العاصمة صنعاء وذمار، وسط اليمن.

وأضاف المتحدث باسم المقاومة،”سيطرنا على منزل عبدالاله القاضي وهو خال الرئيس السابق صالح، وكان قد حُول إلى ثكنة عسكرية، بالإضافة إلى منزل قائد المنطقة العسكرية الرابعة سابقًا اللواء مهدي مقولة، وهو الآخر كان بمثابة ثكنة عسكرية للعدو”.

وفي سياق متصل، قال مصدر طبي، مفضلاً عدم ذكر اسمه، إن 5 مدنيين قتلوا وأُصيب 9 آخرين جراء القصف المدفعي المُكثف الذي شنه الحوثيون على الأحياء السكنية، في عدة مناطق من مدينة تعز مركز المحافظة التي تحمل ذات الاسم.

وعلى الصعيد الميداني أيضًا، استعادت قوات الجيش الحكومي والمقاومة الشعبية  وبغطاء جوي من طيران التحالف العربي، مواقع جديدة من قبضة مسلحي “الحوثي وصالح” في منطقة ميدي التابعة لمحافظة حجة (شمال غرب) المطلة على البحر الأحمر، على الحدود السعودية، بحسب وكالة الأنباء الرسمية “سبأ”.

ووفق الوكالة أسفرت المعارك عن خسائر بالأرواح في صفوف قوات الرئيس السابق والحوثيين، دون ذكر رقم محدد لهذه الخسائر.

وتشهد منطقة ميدي الواقعة على الحدود اليمنيةـ السعودية، مواجهات عسكرية عنيفة، منذ أكثر من عام، تهدف القوات الحكومية والمقاومة منها إلى السيطرة على عدد من المنافذ البحرية التي تقع تحت سيطرة”الحوثي وصالح” المطلّة على سواحل البحر الأحمر، باعتبارها مناطق إمداد يتلقون منها الأسلحة، بحسب تصريحات لقيادات حكومية يمنية وسعودية.

وتشهد عدة محافظات يمنية، حربًا منذ قرابة عامين بين القوات الموالية للحكومة اليمنية من جهة، ومسلحي الحوثي وقوات صالح من جهة أخرى، مخلفة أوضاعًا إنسانية صعبة.

ومنذ 26 مارس/ آذار 2015، يشن التحالف العربي عمليات عسكرية في اليمن ضد الحوثيين وقوات صالح، استجابة لطلب هادي، بالتدخل عسكريًا لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”، في محاولة لمنع سيطرة عناصر الجماعة وقوات صالح على كامل البلاد، بعد سيطرتهم على العاصمة صنعاء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *