سعى الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، على ما يبدو لطلب دعم مصر في مجلس الأمن الدولي الذي لجأ إليه المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن طلباً لاعتماد خارطة طريق للتسوية في اليمن.
وتلقى الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الهادي، أعرب خلاله عن تقدير بلاده لمواقف مصر الداعمة للحكومة الشرعية في اليمن، لاسيما خلال اجتماع مجلس الأمن الدولي الذي عُقد أمس الإثنين.
وأكد رئيس اليمن على محورية دور مصر باعتبارها الدعامة الرئيسية لأمن واستقرارالمنطقة، معرباً عن تطلعه لمواصلة مصر دعمها لليمن وتكثيف التعاون بين البلدين على جميع الأصعدة خلال الفترة المُقبلة.
وشدد الرئيس المصري ، خلال الاتصال، على وقوف مصر إلى جانب اليمن الشقيق ومواصلة دعمها لحكومته الشرعية، مشيراً إلى حرص مصر على دعم جهود استقرارالدولة اليمنية ووحدتها وسلامة أراضيها، وذلك في إطارما يجمع بين البلدين من علاقات وثيقة وروابط تاريخية على المستويين الرسمي والشعبي، متمنياً للشعب اليمني الشقيق كل السلام والاستقرار.
ويأتي ذلك بينما يواجه الرئيس هادي ضغوطا دولية لقبول خارطة طريق يقول كثيرون إنها تهمّش دوره المستقبلي في اليمن.
ووصفت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة سامنثا باور خطة الأمم المتحدة بأنها “ذات مصداقية ومتوازنة.”
وقالت للمجلس “خطة الطريق هي أساس للمفاوضات. هذا ليس مقترحا بالقبول أو الرفض. الآن ليس الوقت الذي تقوم فيه أي من الأطراف بالتملص والمماطلة أو فرض شروط جديدة. على الأطراف أن تتحاور مع المبعوث الخاص.”