كشفت تفاصيل مبدئية رشحت من التحقيقات الكويتية الجارية الان في عملية احباط التفجيرات الداعشية الثلاثة، عن امرأة كويتية كانت منضمة لداعش في سوريا وكيف انها هي التي جندت ابناءها في التنظيم الإرهابي
تقول الرواية إن الأجهزة الأمنية المتخصصة بالوقاية من الإرهاب الخارجي تمكنت مؤخرا من ضبط وإحضار المتهم الإرهابي علي محمد عمر ،مواليد 1988 كويتي الجنسية، ووالدته المتهمة الإرهابية حصة عبدالله محمد ،كويتية الجنسية مواليد 1964، إلى جانب الطفل الذي أنجبه المتهم في مدينة الرقة بسوريا من زوجته السورية.
وفي التحقيق معهما اعترف الابن والام بانضمامهما لتنظيم داعش وبتحريض من الام التي دفعت أولا بابنها الأصغر عبدالله محمد عمر (مواليد 1991) لينضم الى ذلك التنظيم حتى قتل في إحدى المعارك بالعراق.
و بعد وفاة شقيق المتهم (عبدالله) بادر اخوه (علي) بقطع دراسته في بريطانيا حيث يتلقى تعليمه بكلية هندسة البترول هناك وانضم إلى داعش حيث توجه مع امه إلى مدينة الرقة بسوريا وعمل هناك مسؤولا عن تشغيل حقول النفط والغاز.
وقد عملت الام أيضا في التدريس لزوجات وأبناء المقاتلين الإرهابيين وتحفيزهم نفسيا وفكريا
وفي طريقة استدراج حصة وابنها كشفت المعلومات أن ترتيبات جرت مع أقارب حصة حيث هاتفوها أثناء إقامتها في سورية وطلبوا منها ضرورة العودة إلى الكويت هي وابنها وحفيدها الرضيع.
وأشارت المعلومات إلى أن حصة تعتنق الفكر المتشدد منذ نشأتها وكانت على تواصل مع شيوخ دين متشددين، وسافرت منذ 4 سنوات إلى الأراضي السورية عبر تركيا، للانخراط في صفوف المقاتلين ومن بينهم ابنها، واقتصر دورها على تعليم أبناء أعضاء التنظيم ونسائهم