ألقت السلطات التونسية القبض على أخوين أميركيين، للاشتباه بقيامهما بالتخطيط لهجمات مسلحة و”شن حملة للدعوة لتطبيق قوانين الشريعة”، وفق ما ذكرت تقارير صحفية محلية.
ونقل موقع “تونيجيا لايف” عن متحدث باسم وزارة الداخلية التونسية، قوله إن الأخوين البالغة أعمارهما 32 و33 عاما، كانا يعيشان في مدينة زهوة في جندوبة، وادعيا أنهما طالبان يدرسان علوم الكمبيوتر في جامعة جندوبة، لكن مع تفحص أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهما تم العثور على “مواد تدعو للجهاد”.
وذكرت تقارير صحفية أن أجهزة الكمبيوتر الخاصة بالمتهمين احتوت على مخططات لتفجير عدد من المؤسسات، فيما ذكرت مصادر أخرى أن الأخوين قالا إنهما “اعتنقا الإسلام حديثا وأرادا نشر قوانين الشريعة من خلال تونس”.
من جانبه، قال مصدر في الشرطة إن الأميركيين لم يكونا طالبين، وإنهما عاشا بالقرب من الحرم الجامعي في ظروف سيئة، كغطاء يسمح لهما بالاختلاط مع الناس ونشر أفكارهما.