أفادت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الاثنين، بأنها تتابع عن كثب حالة سبعة مواطنين احتُجزوا على بوابة الكراريم في مدينة مصراتة الليبية.
وقالت الوزارة، في بيان أصدرته اليوم الاثنين، إن “المسؤولين في القطاع القنصلي، استقبلوا ذويهم اليوم بمقر وزارة الخارجية، والذين أفادوا بأن المواطنين كانوا في طريق العودة إلى مصر حين تم توقيفهم على البوابة”.
وأكد مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية، أن الوزارة تجري اتصالاتها مع الأجهزة المعنية، كما يقوم السفير المصري في طرابلس – المقيم حاليًا في القاهرة بسبب الظروف الأمنية- بالتواصل مع الأطراف الليبية للتوصل إلى مكان احتجازهم وبحث سبل الإفراج عنهم.
وجددت الوزارة التحذير من السفر إلى ليبيا والتواجد في مناطق التوتر والصراعات، في ضوء “عدم استقرار الأوضاع الأمنية، خاصة وأن عدم وجود تمثيل دبلوماسي مصري في ليبيا في الوقت الراهن يزيد من صعوبة التعامل مع الحالات المماثلة”.
وكانت مصادر دبلوماسية، ذكرت في وقت سابق أن “وزارة الخارجية تتابع واقعة اختفاء هؤلاء مصريين في ليبيا، مضيفة في تصريحات صحافية، أن “وزارة الخارجية تلقت معلومات باختفاء عمال يعملون في ليبيا، انقطعت أخبارهم قبل شهر”.