أكد المجلس السياسي التابع لمليشيات الحوثي وصالح في صنعاء، الإعلان قريبا عن التشكيلة الوزارية لما أسماه “حكومة الإنقاذ الوطني”.
ويأتي التأكيد الحوثي على مواصلة السير في الإجراء الذي سبق أن حذرت أطراف محلية ودولية من أن السير به سيقوض المسار السياسي لحل الأزمة اليمنية، قبيل ساعات من هدنة مرتقبة، أكد المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، موافقة أطراف الصراع كافة على بنودها.
ونقلت وكالة “سبأ” التابعة لجماعة الحوثي، على لسان رئيس المجلس السياسي للانقلابيين في صنعاء، صالح الصماد، قوله إن الإعلان عن أسماء الوزراء في حكومة الإنقاذ سيكون خلال الأيام القليلة القادمة، مشيرا إلى أنها تمثل شخصيات “وطنية كفؤة وقادرة على تحمل المسؤولية” على حد تعبيره.
ويأتي اختيار التوقيت للإعلان عن التشكيلة الحكومية، متزامنا مع إعلان الهدنة، وقد يكون ذلك لتجنب رد عسكري مباشر على الخطوة الحوثية الهادفة للتصعيد.
وتشكك أطراف يمنية بموافقة حزب الرئيس السابق علي عبد الله صالح، على المشاركة في الحكومة الحوثية، إذ سيرتب ذلك تحمل الحزب أعباء اقتصادية مثل أزمة المرتبات.
وشهدت العاصمة اليمنية صنعاء القابعة تحت سيطرة مليشيات الحوثي وصالح، مظاهرات منددة بالأوضاع الاقتصادية والمعيشية الصعبة، بسبب سيطرة الانقلابيين على مؤسسات الدولة وفرضها الضرائب على المواطنين لتأمين رواتب المسلحين المشاركين في المعارك ضد القوات الداعمة للشرعية