كشفت تحريات رجال مباحث الإدارة العامة لمكافحة الآداب بمصر عن أكبر قضية دعارة تم ضبطها مؤخراً.
وكشفت التحريات تحت إشراف اللواء أحمد عبدالغفار مساعد وزير الداخلية المصرية أن القواد يدعى “ع .ا” يبلغ من العمر 36 سنة، سبق ضبطه في 6 قضايا آداب ومخدرات، واستطاع تكوين ثروة هائلة من تجارة الدعارة وتسهيل ممارستها.
وذكرت التحريات أن المتهم قام بتعذيب زوجته بالكهرباء، وربطها بأسلاك شائكة داخل إحدى ڤيلاته بمنطقة الهضبة بالجيزة، واحتجزها مدة تزيد على 7 أيام لرفضها الاستمرار معه في نشاطه.
وأكدت تحريات المباحث التي تم تقديمها للنيابة العامة، أن المتهم كوَن شبكة من الساقطات وكون شبكة علاقات قوية ومتشعبة استند عليها في تنفيذ أعماله وحول 3 ڤيلات مملوكة له بمنطقة الهضبة لأوكار يتردد عليها أثرياء العرب، بهدف إقامة حفلات جنسية.
وانه بأذن النيابة تم مداهمة الفيلا الأولى وتم ضبط ساقطتين متلبستين بممارسة الدعارة مع ثلاثة رجال، كما تم ضبط مساعد القواد والذي يدعى “س.أ”، ويعمل سائقا لتوصيل الساقطات للزبائن.
وأوضحت التحريات، أن المتهم الرئيسي معروف عربيًا، كما أنه تزوج عرفيا أكثر من مرة وأجبر زوجاته على توقيع 10 إيصالات أمانة؛ لإجبارهن على ممارسة الرذيلة، كما أجبر كل الفتيات اللاتي عملن معه على عدم الهروب عن طريق تصوير فيديوهات وصور إباحية لهن، وتم العثور على 679 صورة ومقطع جنسي فاضح بهاتفه المحمول.
ورفض المتهم أثناء مداهمة فيلته الثانية التي تم ضبطه داخلها- بصحبة فتاتين كان يشرع في توصيلهن لأحد الزبائن -تفتيش خزنته الخاصة فأمرت النيابة بضبط الخزنة وفتحها بسرايا النيابة عن طريق فني وتم العثور بداخلها على 10 إيصالات أمانة ومليوني جنيه وعملات أجنبية وعربية و8 كيلو ذهب.
وفي الفيلا الثالثة بمنطقة الهضبة أيضا تم ضبط زوجته المحتجزة، وبها أثار تعذيب بجميع أنحاء جسدها وفي حالة إعياء كاملة، وأمرت النيابة بعمل تقرير طبي لها أكد تعرضها لجلسات تعذيب مستمرة بالكهرباء وربطها بسلاسل حديدة في السرير وتركها دون تناول أي طعام أو شراب لمدة كبيرة، واتهمته زوجته بإجبارها على ممارسة الرذيلة أكثر من مرة وعندما رفضت قرر تعذيبها.