هزت جريمة بشعة أركان ولاية شمال كارولاينا الأمريكية، بعد أن أقدمت فتاة لم يتجاوز عمرها 20 عامًا على قتل والدها لتعاطي المخرات.
وحكم على الفتاة بالسجن مدة 30 عامًا لقتلها والدها بهدف إقامة حفلات لتعاطي المخدرات في منزله بعد أن ركبت عمود رقص تعري في مطبخ المنزل.
وكانت كريستال بروك هاويل من مدينة ماجي فالي في ولاية شمال كارولاينا تبلغ من العمر 17 عامًا عندما أطلقت النار على والدها مايكل هاويل البالغ من العمر 50 عامًا مستخدمةً بندقيةً أصابت رأسه أثناء نومه في 24 من شباط/ فبراير 2014.
وأشارت تقارير قناة “WYFF4” الأمريكية الإخبارية أنه بلغ للمحكمة أن هاويل خططت لقتل والدها أثناء استحمامها بعد أن أمسك بها تسرق من متجر في وقت سابق من نفس اليوم.
وبعد أن ارتكبت الجريمة، خبأت هاويل جثة والدها في وعاء بلاستيكي في كوخ تخزين في الساحات المحيطة بأرض منزل الأسرة المكون من ثماني غرف نوم.
وقال مساعد المدعي العام في المقاطعة جيق جونز ” أخبرت هاويل أصدقاءها في وقت سابق أن والدها انتحر. ثم بدأت بقيادة سيارته وصرف أمواله، كما سمحت لأصدقائها بالانتقال للعيش معها وأقامت حفلة لتعاطي المخدرات في المنزل كما أنها ركبت عمود رقص تعري في المطبخ”.
لكن لم يتم اكتشاف فعلها الشنيع إلا عندما قام ضيوف يقيمون معها في المنزل بنقل جهاز لعبة “Pinball” للغرفة التي تخزن هاويل جثة والدها فيها.
وهربت هاويل من المنزل وهي تقود سيارة والدها وذهبت إلى منزل والدتها ومعها جميع أغراضها في 22 من آذار/ مارس.
وأقرت هاويل بارتكابها جريمة قتل من الدرجة الأولى في محكمة مقاطعة “هايوود” يوم الاثنين.
وحكم على هاويل بالسجن لما لا يقل عن 25 عامًا بتهمة القتل، و84 شهرًا بحد أقصى للتستر على الوفاة وعدم الإبلاغ عنها، ويعتقد أن هاويل تملك تاريخًا من المرض العقلي.