حذر نادي الزمالك المصري، برئاسة مرتضى منصور، من كارثة جديدة في لقاء الفريق أمام صن داونز الجنوب أفريقي، في إياب نهائي دوري أبطال أفريقيا، المقرر إقامته ببرج العرب، يوم الـ 24 من أكتوبر الحالي.
وقال منصور، “الأمن يصر على حضور 20 ألف مشجع للقاء الإياب بين الزمالك وصن داونز، وهذا أمر في منتهى الخطورة”.
وأضاف: “الزمالك لم يصل لنهائي أفريقيا منذ 14 عامًا، والجماهير كلها تريد أن تحضر اللقاء، لذا 20 ألفا عدد قليل جدًا، وسيحدث تجمهر كبير أمام استاد برج العرب، وقد يتكرر سيناريو الدفاع الجوي، الذي راح ضحيته 22 من جماهير النادي”.
وتابع: “على وزارة الداخلية، أن توافق على حضور السعة الكاملة لاستاد برج العرب، حتى لا تحدث أزمة، وعلى قيادات الداخلية، أن يتفهموا خطورة الموقف”.
وأكمل رئيس الزمالك: “سنصعد الأمر للرئيس السيسي إذا لزم الأمر، حفاظًا على أرواح جماهير الزمالك، بل جماهير مصر، المتشوقة لعودة النادي للفوز بالبطولات الأفريقية”.
من ناحية أخرى، رضخ رئيس الزمالك، لضغوط أعضاء مجلس الإدارة، بالتصالح مع عبدالواحد السيد، حارس مرمى الفريق السابق، وإنهاء أزمة مستحقاته المالية.
وقال مصدر داخل الزمالك “استقر مجلس إدارة الزمالك، على عقد جلسة للتصالح بشكل نهائي مع عبدالواحد، بعد انتهاء النادي من مواجهتي صن داونز الجنوب أفريقي، في الدور النهائي بدوري أبطال أفريقيا”.
وأضاف المصدر: “الزمالك يسعى للانتهاء من صداع أزمة المستحقات المتأخرة للاعبين السابقين، خاصة بعد وصول الأمر إلى المحكمة الرياضية الدولية، على غرار ما حدث مع أحمد سمير، الذي تنازل عن الشكوى التي قدمها ضد النادي، بعد التصالح مع إدارة قلعة ميت عقبة”.
وفي الإطار نفسه، حصل مجلس الإدارة، على تنازل رسمي من البوركيني عبدالله سيسيه، مهاجم الفريق المنتقل لظفار العماني، عن الشكوى التي قدمها ضد الأبيض، في الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”.
وتصدى الزمالك لمسألة توقيع أي عقوبات أو غرامات من فيفا في قضية سيسيه مبكرًا، بتسليمه 90 ألف دولار دفعة أولى من 180 ألف دولار مستحقة له لدى النادي، بعد التسوية، ليتبقى له مثلها بعد شهر.
سيسيه قدم الشكوى ضد الزمالك، قبل جلسة التصالح، لذلك سيرسل فيفا خلال الفترة المقبلة، خطابًا إلى القلعة البيضاء للرد على شكواه، وهو ما سيرد عليه النادي الأبيض بالورقة التي وقع سيسيه عليها، بأنه حصل على مستحقاته من الزمالك، ليتصدى الأخير لأي عقوبات قد توقع عليه.