في جريمة شنيعة في داكوتا الجنوبية، اتهمت أم وابنتها بالاعتداء الوحشي على ابن الاخيرة الذي يبلغ من العمر عامين أثناء جلوسه على النونية الخاصّة به.
نقل موقع “ميرور” البريطانية قصة الاعتداء التي قامت به صونيا وابنتها كاترينا على الطفل كيلان شانغرو الذي عُثر عليه مليئاً بجروح بالغة قبل وفاته. وأظهر الفحص أنّه توفي نتيجة ضربات على رأسه وبطنه.
كما لاحظ الأطباء أنّ خصيتيه ممزّقتين بالإضافة إلى وجود علامات كدمات ولدغات على جسمه.
وتواجه كاترينا تهمة القتل من الدرجة الأولى وإساءة معاملة الأطفال، والإعتداء عليهم.
ويقول المحققون، إنّ والدة كاترينا شاركت أيضاً في الجريمة وتلاعبت بالمعطيات من خلال الإدلاء بإفادة كاذبة للتستّر على جريمة ابنتها.