أفادت مصادر أمنية في محافظة صلاح الدين الاثنين 26 سبتمبر/أيلول بأن عناصر تنظيم داعش شنوا هجوما واسعا على منطقة تقع إلى الشمال من مدينة تكريت.
وبحسب المصادر، فإن هذا أعنف هجوم للتنظيم منذ أن مني بهزيمة في قضاء الشرقاط في الأيام القليلة الماضية وإعلان محافظة صلاح الدين محررة بالكامل من هذا التنظيم الأرهابي.
وبحسب ما ذكره مسؤولون عراقيون فإن التنظيم شن هجوما فجر الاثنين من 4 جهات مستخدما أسلحة متوسطة وثقيلة وانتحاريين.
وقال الخبير الأمني هشام الهاشمي على حسابه في (فيسبوك) إن “القوات العراقية انسحبت تكتيكيا بعد معارك شرسة مع داعش ومحاصرة القوات ليلة أمس”.
وأضاف الهاشمي أن “الطيران لم يكن كثيفا في معالجة مصادر النيران القادمة من منطقة (الزاب)، والجيش يقاتل أول مرة بمنطقة جبلية، ولم يقم بأخذ أعالي جبال مكحول بل محاذاة الجبل وهذا خطأ”، مشيرا إلى أن “المعركة سوف تكون صعبة وقاسية مالم يتم السيطرة على أعالي جبل مكحول”.
وقبل هذا الهجوم بيوم أعلن تنظيم داعش مسؤوليته عن التفجيرات التي استهدفت مدينة تكريت السبت، وقال إن “منفذيها 4 انتحاريين أحدهم من طاجيكستان”.
ويسعى تنظيم داعش لمنع مواصلة القوات العراقية إلى المناطق الجنوبية المحيطة في الموصل، تحسبا للهجوم الوشيك على المدينة قبل حلول نهاية العام الجاري.