قتل 25 شخصًا، اليوم السبت، في قصف عنيف على شرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة، فيما تمكنت قوات النظام من انتزاع السيطرة على منطقة “حندرات”.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، بأن “25 شخصًا قتلوا في قصف على شرق حلب الواقع تحت سيطرة المعارضة اليوم السبت”.
وقال سكان محليون شرق حلب، إن “المنطقة تتعرض لأشرس قصف خلال الحرب منذ أن أعلنت الحكومة عن العملية الجديدة التي سقط فيها عشرات القتلى خلال اليومين الماضيين”.
وأفاد عمار السلمو مدير الدفاع المدني في المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة شرق حلب، بأن “الضربات مستمرة، وهناك طائرات في السماء الآن”.
وقال مسؤولون في المعارضة إن “الضربات الجوية المكثفة صباح السبت، أصابت أربع مناطق على الأقل في الشرق الذي تسيطر عليه المعارضة، والذي يقيم به أكثر من 250 ألف نسمة”.
ويقول سكان إنه “يجري استخدام أسلحة أكثر تدميرا من أي أسلحة استخدمت في المنطقة من قبل، وإن مباني كثيرة انهارت تماما”.
وذكر مسؤول كبير في (جبهة الشام) المعارضة في حلب، أن “الجيش يستخدم أسلحة تهدف فيما يبدو لتدمير المباني”، مضيفا أن “معظم الضحايا تحت الأنقاض لأن أكثر من نصف العاملين بالدفاع المدني اضطروا لترك الخدمة”.
من جانبه، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إنه “وثق مقتل 47 شخصًا منذ أمس الجمعة من بينهم خمسة أطفال”. لكن السلمو قال إن عدد القتلى يزيد عن مئة.
وقال رامي عبد الرحمن مدير المرصد لـ”رويترز” إن الغارات مكثفة ومستمرة.
ويقول الجيش السوري إنه يستهدف مواقع المعارضة بالمدينة وينفي ضربه مدنيين.
وفي سياق متصل، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان ومسؤول من المعارضة والتلفزيون السوري إن القوات الحكومية السورية انتزعت السيطرة على منطقة خاضعة لمقاتلي المعارضة شمال حلب اليوم السبت.
وأضاف المرصد أنه “تمت السيطرة على مخيم حندرات نتيجة لقصف مكثف للقوات السورية والقصف العنيف المستمر من قبل الطائرات الروسية والسورية”.
وأكد مسؤول في جماعة لمقاتلي المعارضة مقرها حلب تقدم القوات السورية. ونشرت قناة الإخبارية التلفزيونية الحكومية الخبر في نبأ عاجل.