قالت الدكتورة هالة عثمان المحامية بالنقض ورئيس مركز “عدالة ومساندة” أن الدعوة لتدويل الاشراف علي الحج ماهي إلا فكرة صهيونية لإثارة الفتنة داخل المجتمع الاسلامي بمساعدة دول في المنطقة تستهدف تمزيق المنطقة وتفتيتها.
وقالت في بيان إعلامي:تدويل الحج جزء من مخطط لتقسيم المملكة العربية السعودية ومن ثم تقسيم العالم الاسلامي بعد ذلك ،وتتولي الدعوة لهذا الفكرالشاذ إيران التي تتولى تنفيذه بأذرعتها المختلفة، خاصة داعش وفروع القاعدة، اللذين تأسسا على أنقاض الأنظمة المناوئة للسعودية، بالعراق وسوريا وليبيا، وبقايا جيوشهم التى فككتها أمريكا وبريطانيا، وبانحسار الأراضى التابعة لهما بدأت عملية إعادة تموضع بالمنطقة، تحظى فيها السعودية بنصيب وافر من خلاياهم التي لا تستهدف غير الفتنة والتقسيم،فأزمة الحج كل عام هي أزمة إيرانية بسبب إصرار إيران وحجاجها علي تحويل الحج من مناسك إلي مظاهرات.
وأضافت: السياسة في الحج والتظاهر ورفع الشعارات السياسية في منسك عقائدي قد يصرف الحاج عن أداء المناسك وينشغل بالسياسة ويترك شعائر الله، فيجب على المسلم أن يلتزم بأداء فريضة الحج بأدب، حتى يكون نسكه مقبولًا عند الله تعالى ، مصداقًا لقول المولى عز وجل “الحج أشهر معلومات فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال فى الحج” ،ويشير الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية إلى أنه “لا ينبغي للمسلم أن يحدث أى ضوضاء أو يتلفظ بشعارات سياسية أو حتى غير سياسية تتنافى مع مبادئ الإسلام وأداء هذه الفريضة العظيمة، خاصة أنها تدل على قوة المسلمين، ووحدة كلمتهم وصفهم”
وقالت :الحج له وقاره كمن في قلب الصلاة ،وله روحانية كنا نعرفها ونحن صغار تلفنا ونعيش تفاصيلها ونحيا علي روحانياتها ،فلا سياسة فيها ولا لغط ولا جدال، كانت داخلنا وستبقي سموا روحانيا خالصا ، مازلت أذكر تلك الدموع التي كانت تتساقط من المستعدين للحج وهؤلاء الذين يأتون مهنئين فرحا بالسفر لاداء هذه الفريضة.. ثم يأتي من يقول بالتظاهر ورفع شعارات سياسية في الحج بقصد تفتيت العالم الاسلامي وتمزيقه!!!