سقوط 7 قتلى و22 جريحا جراء سقوط قذائف أطلقها مسلحو تنظيم داعش على حيي الجورة والقصور في دير الزور شرق سوريا.
وذكرت وكالة “سانا” أن مسلحي داعش أطلقوا يوم السبت 10 سبتمبر/أيلول، أكثر من 20 قذيفة صاروخية على حيي الجورة والقصور في مدينة دير الزور ما أدى إلى سقوط 7 قتلى وإصابة 22 شخصا آخرين بجروح بعضها خطرة، مشيرة إلى أن بينهم نساء وأطفال.
وتتعرض أحياء بمدينة دير الزور لاستهداف بقذائف الهاون والصواريخ والسيارات المفخخة من قبل تنظيم مسلحي تنظيم “داعش” الإرهابي.
من جانب آخر، أفاد مراسلنا أمس الجمعة بمقتل 10 أشخاص وإصابة حوالي 40 آخرين في قصف نفذه مسلحون لحي صلاح الدين جنوب حلب.
ونقلت وكالة “سانا” السورية عن مصدر في قيادة شرطة محافظة حلب قوله إن “أكثر من 15 قذيفة صاروخية أطلقها إرهابيون على حي صلاح الدين في الأطراف الشمالية لمدينة حلب”.
هذا وقالت قناة “الإخبارية” السورية، الجمعة، إن الجيش أمن طريقا إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة في حلب، مضيفة أنه من المتوقع فتحه قريبا أمام المدنيين.
وكانت القوات السورية قد أحكمت الخميس الماضي سيطرتها على منطقة الراموسة جنوب مدينة حلب، وذلك بعد طرد مسلحي المعارضة من العديد من المناطق الاستراتيجية في ريف حلب الجنوبي.
وأدى تقدم الجيش السوري ومقاتلين متحالفين معه في منطقة الراموسة في جنوب حلب إلى إعادة فتح الطريق الرئيسي أمام حركة المرور إلى مناطق تحت سيطرة الحكومة في الغرب كما مكن القوات الحكومية من إعادة تطويق الأحياء الشرقية، التي تهيمن عليها المعارضة، بشكل كامل.
وسيطرت قوات المعارضة ومن بينها جماعات متشددة على منطقة الراموسة في أغسطس/آب وكسرت الحصار الذي فرضته قوات الحكومة على شرق حلب في يوليو تموز. ودفعت خسارة الحكومة لطريق الراموسة السكان في غرب حلب إلى الاعتماد على طريق أخطر بكثير.
وفي محافظة اللاذقية، تمكن الجيش السوري من إحراز تقدم ملموس وسريع بعد انتزاعه عددا من القرى والتلال من سيطرة المجموعات المسلحة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي دفعة واحدة، عبر هجوم بري واسع شاركت فيه وحدات المشاة التي سلكت الطرق الجبلية الوعرة وباغتت المسلحين الذين فروا على وقع الضربات الجوية والبرية.
واستعاد الجيش السوري مواقع عديدة، أهمها قرية عين القنطرة وتلة رشا وتلة العويزرات وضهرة أبو أسعد وقرية نحشبا ورويسة الكتف، تقع معظمها على محور كنسبا-حدادة في ريف اللاذقية الشمالي الشرقي المتاخم للحدود الإدارية مع مدينة إدلب التي دخل حدودها عبر جبل الراعي.
وأوضح قائد ميداني سوري، في حديث لوكالة “سبوتنيك” الروسية، مجريات العملية، قائلا: “إن قوات برية توزعت على عدة محاور وتقدمت بشكل متساو من بلدة كنسبا وجبل الحمرات إلى عدد من النقاط التي تسيطر عليها الجماعات المسلحة، واستطاعت في وقت قصير إطباق السيطرة عليها وإجبار المسلحين بالهرب نحو بلدة كباني وريف إدلب، بعد أن خاضت معهم مواجهات عنيفة ساعد عنصر المباغتة والخبرة على نجاح العملية بسرعة”.
وأكمل المصدر: “إن تلك المناطق هي صمام أمان إضافي لبلدة كنسبا ومواقع متقدمة نحو ريف إدلب، التي تم دخولها رسمياً بعد السيطرة على جبل الراعي، وسيتم تحصينها لتصبح نقاط متقدمة للانطلاق نحو مواقع جديدة أكثر أهمية، كما جرت عمليات أخرى بجبل التركمان وتمت السيطرة على نقطتين هما 650 و540 نحو الشمال من ريف اللاذقية”.