اعترف رجل تطارده الشرطة عبر عدة ولايات أمريكية، بقتل ابنه وإطلاق النار على زوجته السابقة عبر صفحته على فيسبوك.
وتعمل الشرطة على تقصي أثر إيرل فالنتاين، الذي اعترف بجريمته عبر “فيسبوك لايف” بعد أن أطلق الرصاص على زوجته السابقة وابنه الذي حاول الدفاع عن أمه فأرداه قتيلاً.
وفي تفاصيل القضية، داهم فالنتاين منزل زوجته السابقة ليطلق عليها النار، لكن ابنه تدخل لحماية أمه فتلقى رصاصة في صدره من مسافة قريبة أدّت إلى وفاته لاحقًا. ولم تنجُ الزوجة أيضًا من إطلاق النار، إلا أنها لم تفارق الحياة.
وبحسب مصادر في الشرطة، فإن ابن المتهم تمكن قبل وفاته بلحظات من الاتصال بالشرطة والإفادة باعتداء والده على المنزل وهو يحمل سلاحًا ناريًا.
وبعد دقائق معدودة من تنفيذه لجريمته، صوّر الرجل اعترافه أثناء قيادته مبتعدًا عن مسرح جريمته عبر صفحته على فيسبوك، قائلاً “أنا لا أشعر بالندم إطلاقًا على ما فعلته.. كان هذا قادمًا بلا محالة”، مؤكدًا اقتناعه بما فعل “لقد دفعتني لقتلها وتدمير كل شيء، كنت أحب زوجتي لكنها استحقت ما قمت به”.
وتشير الشرطة إلى أنّ إيرل لا يعلم أنّ زوجته على قيد الحياة. وبحسب رئيس شرطة بلدة “نورلينا” في ولاية كارولاينا الشمالية، فإن المحققين يعتقدون أنّ فالنتاين متوجه نحو منطقة ريتشموند للتخلص من أفراد آخرين من العائلة.
وتوضح مصادر الشرطة أنّ بقية أفراد العائلة في حماية الشرطة إلى أن يتم العثور على فالنتاين، حيث يجري البحث في الوقت الحالي عنه في جميع المناطق الواقعة بين مدينة ريتشموند في ولاية فيرجينيا الأمريكية وصولاً إلى كارولينا الجنوبية.
إلى ذلك، أكدت الشرطة أنّ فالنتاين متهم بمداهمة منزل زوجته السابقة في بلدة نورلينا، يوم الثلاثاء، وإطلاق النار عليها في صدرها وقتل ابنه، بينما يعتقد المحققون أنه يملك مسدسًا وبندقية. في حين أشارت الشرطة أن فالنتاين قال إنه “سيتجنب دخول السجن بكل الوسائل الممكنة”.