يواصل الجسم تعرقه أثناء النوم ونفس الشيء بالنسبة للغدد الدهنية وغيرها، ويمكن العثور على آثار اللعاب والبراز وإفرازات الأعضاء التناسلية على فراش النوم.
وتقول المختصة ماري مارلو ليفريت في هذا الموضوع: ” إذا لم يتم تغيير أغطية السرير والوسائد بانتظام، وكان النائم مصابا بأية خدوش أو جروح، يمكن أن تصبح هذه الأغطية مُحملة بالبكتيريا أو الفطريات، وسوف تتكاثر هذه البكتيريا في أنسجة السرير الداخلية، والتي يصعب التخلص منها في عملية الغسيل التقليدية”.
وللتأكيد على ضرورة غسل غطاء الفراش أو تغييره على فترات منتظمة وغير متباعدة وجب توضيح أن خلايا الجلد الميتة المنتشرة على السرير ليلا تجذب الملايين من المخلوقات الصغيرة التي تتغذى عليها، مما يمكن أن يسبب الحساسية والربو للبشر.
ويمكن إزالة هذه الأوساخ بسهولة عن طريق غسل الأغطية بالماء الساخن بشكل دوري.
وأضافت المختصة في هذا الشأن ليفريت: ” إذا كنت نادرا ما تغسل أغطية الفراش، فإن الأوساخ المتراكمة ستصل إلى ألياف نسيج السرير، وسيصبح من الصعب جدا إزالتها”.
وأكدت ليفريت على ضرورة غسل الأغطية كل أسبوع باستخدام المياه الساخنة بأعلى درجة حرارة ممكنة في حالة الطقس الحار أو المرض، وإذا كان النائم من النوع الذي يتعرق كثيرا فهو بحاجة إلى تغيير الأغطية بشكل مستمر.